responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الطرف في علم الصرف نویسنده : الحسيني الجلالي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 190

كقوله تعالى : (فَسُبْحانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ)[١] أي :تدخلون فيهما.

ظلّ ، بات

ظل : بمعنى اقتران مضمون الجملة بوقت النهار ، نحو : (ظل الصائم متعبدا) بات:بمعنى اقتران مضمون الجملة بوقت اللّيل ، كقوله تعالى : (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِياماً)[٢] وتأتيان بمعنى صار ، كقوله تعالى : (ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا.)[٣] وكقول الشاعر:

إذا بكيت قبّلتني أربعا

إذا ظللت الدهر أبكي أجمعا (٤)

وتكونان تامّتين ـ على قلّة ـ ، بمعنى البقاء في النّهار واللّيل ، نحو : (ظلّ البرد) و (بات عليّ عليه‌السلام في فراش النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم).

ليس

لنفي مضمون الجملة ، كقوله تعالى : (وَأَنَّ اللهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ.)[٥] وهو فعل جامد.

وذهب ابن هشام والجمهور إلى أنّها فعل لا يتصرّف ، ووزنه «فعل» بالكسر ، ثمّ التزم تخفيفه بتسكين عينه وهي الياء ، واستدلّوا على أنّها فعل ـ وإن لم


[١] الروم : ١٧.

[٢] الفرقان : ٦٤.

[٣] النحل : ٣٥.

[٤]وهو من شواهد ابن عقيل : ١ / ٢١٠.

[٥] الأنفال : ٥١.

نام کتاب : نزهة الطرف في علم الصرف نویسنده : الحسيني الجلالي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست