أصبح ، أمسى ، أضحى
بمعنى إقتران مضمون الجملة بوقت الصباح ، والمساء ، والضحى.
كما في الدعاء : (أصبحت في أمان الله) [١] (أمسيت في جوار الله).
وكقولك : (أضحى الإمام خطيبا يوم العيد).
وتأتي بمعنى : (صار) ، كقوله تعالى : (فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْواناً)[٢]
وقول الشاعر :
أمست خلاء وأمسى أهلها احتملوا
[أخنى عليها الّذي أخنى على لبد](٣)
أضحى يمزّق أثوابي ، ويضربني
[أبعد شيبي يبغي عندي الأدبا](٤)
وتكون تامة ، بمعنى الدخول في الصباح ، والمساء ، والضحى.
[١] بحار الانوار ٩٠ : ١٣٥.
[٢] آل عمران : ١٠٣.
[٣] هذا البيت للنابغة الذبياني.
(الخلاء) : الخالي من الأهل (احتملوا) : بمعنى ارتحلوا. (أخنى) : أي أهلك. (اللبد) : المال الكثير وقيل:هو اسم نشر كان طويل العمر.
المعنى : يصف الشاعر منزلا صار خاليا عن أهله حيث ارتحلوا عنه. انظر : جامع الشواهد ، ج ١ ، ص ٢١٧.
[٤] هذا البيت لم يسمّ قائله. انظر : جامع الشواهد ، ج ١ ، ص ١٢٢.