responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الطرف في علم الصرف نویسنده : الحسيني الجلالي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 187

وتأتي تامّة ، كقوله تعالى : (وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ.)[١]

فائدة :

تختصّ كان بأمور :

١ ـ مجيئها زائدة ، كقوله تعالى : (كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا.)[٢]

٢ ـ جواز حذفها وحدها والتعويض عنها بـ (ما) كقول الشاعر :

أبا خراشة إمّا أنت ذا نفر

[فإنّ قومي لم تأكلهم الضّبع].(٣)

أي : لأن كنت ذا نفر.

٣ ـ جواز حذفها مع اسمها ، وذلك بعد (إن) وبعد (لو) كقوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : (النّاس مجزيّون بأعمالهم إن خيرا فخير وإن شرّا فشر). [٤]


ـ ـ المعنى : يصف الشاعر ناقته بسرعة السير حيث شبّهها بقطا تركت بيوضا صارت فراخا فهي تسير بسرعة الى فراخها. انظر : جامع الشواهد ، ج ١ ، ص ٣٠٠ ، انتشارات فيروزآبادي ـ قم.

[١] البقرة : ٢٨٠.

[٢] مريم : ٢٩.

[٣]وهذا البيت للعبّاس بن مرداس ، وهو من شواهد سيبويه (ج ١ ص ١٤٨) وقد أنشده الأشموني (رقم ٢٠٧) وابن عقيل (١ : ٢٩٧ / ٧٤).

(أبا خراشة) كنية خفاف بن ندبة ، شاعر مشهور ، و «ذانفر» أي : كثير الأهل والأتباع ، و «الضبع» أصله الحيوان المعروف ، ثم استعمل في السنة الكثيرة القحط.

المعنى : يقول : لا تفتخر عليّ بكثرة أهلك وأتباعك ، فليس ذلك سببا للفخر لأنّ قومي لم تأكلهم السنون ، ولم يستأصلهم الجدب والجوع ، وإنّما نقصهم الدفاع عن الحرم ، وإغاثة الملهوف ، وإجابة الصريخ. انظر : جامع الشواهد ، ج ١ ، ص ١٧.

[٤] ورد هذا الحديث بهذا النص في الغدير : ٥ : ٤٥٢ ، ولم أقف عليه في كتبنا الروائية ، نعم فيها ما يشابهه

نام کتاب : نزهة الطرف في علم الصرف نویسنده : الحسيني الجلالي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست