responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الطرف في علم الصرف نویسنده : الحسيني الجلالي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 186

وجه تسميتها بالأفعال الناقصة :

سمّيت ناقصة : لأنّها لا تتمّ بالمرفوع ، أي : بالاسم فقط ؛ بل لا بدّ لها من الخبر. [١]

معنى الأفعال الناقصة :

معناها : تقرير الفاعل على صفة ـ هذا إذا كانت بالمعنى الناقص ـ وقد تكون تامّة [٢] ، أي : لا تحتاج إلى خبر ، وحينئذ لا تكون من الأفعال الناقصة ، ونشرح كلّ واحد منها بإيجاز.

كان

معناها ثبوت الخبر للاسم ، قال تعالى : (وَكانَ رَبُّكَ قَدِيراً.)[٣] وتأتي بمعنى صار ، كقوله تعالى : (فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا وَكُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً.)[٤] وكقول الشاعر :

بتيهاء قفر والمطيّ كأنّها

قطا الحزن قد كانت فراخا بيوضها [٥]


[١] وقد نسب ابن هشام الأنصاري إلى أكثر البصريّين أنّ وجه تسميتها بالناقصة هو : (سلب الدلالة على الحدث وتجرّدها للدلالة على الزمان) لكنه لم يرتضه ، بل اختار ما ذكره المصنف رحمه‌الله.

[٢] وجواز استعمالها تامّة مختصّ بغير (فتىء ، وزال ، وليس) فهذه الثلاثة لا تستعمل تامة.

[٣] الفرقان : ٥٤.

[٤] الواقعة : ٧.

[٥] هذا البيت لم يسمّ قائله.

(التيهاء) الصحراء التي لا يهتدى فيها. (القفر) : المكان الخالي. (المطيّ) الدابة السريعة. (القطا): طائر معروف. (الحزن) : ما غلظ من الأرض.

نام کتاب : نزهة الطرف في علم الصرف نویسنده : الحسيني الجلالي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست