حكم المهموز
الفعل المهموز ، في تصاريفه ، واشتقاقه ، وإعراب المضارع ، كمماثله من الأفعال الصحيحة.
فان كان فيه حرف العلّة ، فبحكم المعتلّ ـ على ما تقدّم من أحكام المعتلات ـ.
وإن لم يكن فيه حرف العلّة ، فبحكم الفعل الصحيح ؛ لأنّ الهمزة حرف صحيح لكنّها قد تخفّف بالقلب أو بالحذف أو بغيرهما ، وذلك في موارد
منها : إذا اجتمعت مع همزة أخرى.
الأمثلة :
(أومل) ـ المفرد المذكّر المخاطب من فعل الأمر وأصله : (أءمل)
(آمل) ـ المتكلّم وحده من الفعل المضارع ـ وأصله : (أءمل)
(إيمان) ـ مصدر باب الإفعال ـ وأصله : (إءمان).
خفّفت الهمزة الثانية في هذه الأمثلة بالقلب.
وسبب التخفيف : أنّ الهمزتين إذا اجتمعتا والتقتا في كلمة واحدة وثانيتهما ساكنة وجب قلب الثانية إلى مثل حركة الأولى.
فالهمزة في (اءمل) قلبت واوا ؛ لضمّ الهمزة الأولى.
والهمزة في (اءمل) قلبت ألفا ؛ لفتح الهمزة الأولى.
والهمزة في (إءمان) قلبت ياء ؛ لكسر الهمزة الأولى.