responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب نویسنده : الأزهري، الشيخ خالد    جلد : 1  صفحه : 128

(نحو : "لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ" [١] : فأى موصولة حذف صدر صلتها

(أى الذى هو أشد قاله سيبويه ومن تابعه) : وهى عنده مبنية على الضم إذا أضيفت وحذف صدر صلتها كهذه الآية

(وقال من رأى أن أيا الموصولة لا تبنى) : وإنما هى معربة دائما

(هى هنا) : فى هذه الآية

(استفهامية مبتدأ وأشد خبره) : وعليه الكوفيون وجماعة من البصريين منهم الزجاج وقال ما تبين لى أن سيبويه غلط إلا فى مسألتين احداهما هذه فإنه يسلم أنها تعرب إذا أفردت فكيف يقول ببنائها إذا أضيفت [٢]

(و) : تقع تارة

(دالة على معنى الكمال) : للموصوف بها فى المعنى

(فتقع صفة لنكرة) : قبلها

(نحو) : قولك

(هذا رجل أى رجل) : فأى صفة لرجل دالة على معنى الكمال

(أى هذا رجل كامل فى صفة الرجال و) : تقع تارة

(حالا) : لمعرفة قبلها

(كمررت بعبد الله أىّ رجل) : فأى منصوبة على الحال من عبد الله أى كاملا فى صفة الرجال

(و) : تقع تارة

(وصلة لنداء ما فيه أل نحو : يأيها الإنسان) : فأى منادى وها للتنبيه والإنسان نعت أى وحركته إعرابية وحركة أى بنائية.

* الكلمة (الثانية) : مما جاء على خمسة أوجه

[لو]

(لو فأحد أوجهها) : وهو الغالب

(أن تكون حرف شرط فى الماضى) : نحو لو جاءنى زيد أكرمته وإذا دخلت على المضارع صرفته إلى الماضى نحو لو يفى كفى

(فيقال فيها حرف يقتضى امتناع ما يليه) : وهو فعل الشرط مثبتا كان أو منفيا


[١] سورة مريم آية ٦٩.

[٢] ولذا جاءت المقولة المشهورة : «أىّ كذا خلقت».

نام کتاب : موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب نویسنده : الأزهري، الشيخ خالد    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست