نام کتاب : مفتاح العلوم نویسنده : السّكّاكي جلد : 1 صفحه : 547
وإما الإشارة إليه بذكر معنى يلزمه من غير دعوى ، فيكون مثل : الحاد في
مقام التفصيل لجميع أجزاء المحدود ، مثل من يعمد إلى جواهر في خزانة الصور للمخاطب
، فينظمها قلادة بمرأى منه ولا يزيد.
وفي مقام
الإشارة باللازم ، داخلا كان ذلك اللازم أو خارجا ، أو متركبا منهما ، مثل من يعمد
إلى صورة هناك ، فيضع أصبعه عليها فحسب ، وهو السبب في أنا نقول : الحد لا يمنع ،
إذ منعه ، إذا تأملت ما ذكرت ، جار مجرى أن تقول لمن بني عندك بناء : خ خ لا أسلم
، أما النقض فلازم ، لأن الحاد متى رجع إلى حد آخر يقدح في سلامة الحد المذكور ،
قام ذلك منه مقام الهدم والنقض لما قد كان بني ، فاعرفه.
وفي الحد
والرسم تفاصيل طوينا ذكرها حيث علمناها تمجها أذناك.
نام کتاب : مفتاح العلوم نویسنده : السّكّاكي جلد : 1 صفحه : 547