responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفتاح العلوم نویسنده : السّكّاكي    جلد : 1  صفحه : 534

وقوله : (صِبْغَةَ اللهِ)[١] وقوله : (فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ)[٢] ، وقوله (وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللهُ)[٣] ، وقوله : (تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ)[٤] ، وقوله : (يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ [غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِما قالُوا])[٥] بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ [٦] ، وقوله : (وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها)[٧].

(ومنه مراعاة النظير) : وهي عبارة عن الجمع بين المتشابهات ، كقوله [٨] :

وحرف كنون تحت راء ولم يكن ...

بدال ، يؤمّ الرسم غيره النقط

(ومنه المزاوجة) : وهي أن تزاوج بين معنيين في الشرط والجزاء ، كقوله [٩] :

إذا ما نهى النّاهي ، فلجّ بي الهوى ...

أصاخ إلى الواشي ، فلجّ به الهجر

(ومنه اللف والنشر) : و [هما][١٠] : أن تلف بين شيئين في الذكر ، ثم تتبعهما كلاما مشتملا على متعلق بواحد وبآخر من غير تعيين ، ثقة بأن السامع يرد كلا منهما إلى ما هو له ، كقوله عز وعلا : (وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ)[١١].


[١] سورة البقرة الآية ١٣٨.

[٢] سورة البقرة ، الآية ١٩٤.

[٣] سورة آل عمران الآية : ٥٤.

[٤] سورة المائدة ، الآية ١١٦.

[٥] ساقط من (غ ، د).

[٦] سورة المائدة الآية ٦٤.

[٧] سورة الشورى ، الآية ٤٠.

[٨] أورده بدر الدين بن مالك في المصباح ص ٢٦٢ وعزاه لصاحب المفتاح.

[٩] أورده عبد القاهر الجرجاني في دلائل الإعجاز ص ٩٣ وعزاه للبحتري ، وفيه (أصاخت) (فلجّ بها) بلفظ المؤنث ، وأورده بدر الدين بن مالك في المصباح ص ١٦٤.

[١٠] في (غ ، د) (وهي)

[١١] سورة القصص ، الآية ٧٣.

نام کتاب : مفتاح العلوم نویسنده : السّكّاكي    جلد : 1  صفحه : 534
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست