responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفتاح العلوم نویسنده : السّكّاكي    جلد : 1  صفحه : 336

إثبات الفعل :

وأما الحالة المقتضية لإثباته ، فعراء المقام عما ذكر ، أو القصد إلى زيادة تقرير وبسط الكلام بذكره ، أو الرعاية على الفاصلة ، كقوله تعالى : (وَالشَّمْسِ وَضُحاها* وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها)[١] وما شاكل ذلك من الجهات المعتبرة في باب الإثبات.

إضمار فاعل الفعل :

وأما الحالة المقتضية لإضمار فاعله : فهو كون المقام حكاية أو خطابا ، كقولك : عرفت وعرفت ، أو كون الفاعل مسبوقا بالذكر ، كقولك : جاءني رجل فطلب مني كذا ، أو في حكم المسبوق به ، كنحو قوله في مطلع القصيدة [٢] :

زارت عليها للظلام رواق ...

ومن النجوم قلائد ونطاق

وقوله في الافتتاح [٣] :

قالت ولم تقصد لقيل الخنا ...

مهلا فقد أبلغت أسماعي


أباطيله ، وله طريق أخرى عند ابن ماجه وابن سعد ، وفيه مولاة لعائشة ، وهي مجهولة ، ولذلك ضعف سنده البوصيرى في الزوائد. ويعارضه ما ثبت في الصحيحين وأبي عوانة عن عائشة قالت : كنت أغتسل أنا ورسول الله من إناء بيني وبينه واحد ، تختلف أيدينا فيه ، فيبادرني حتى أقول : دع لي ، دع لي ، قالت : وهما جنبان.

[١] سورة الشمس ، الآيات : ١ ـ ٢.

[٢]ذكره الطيبى في شرحه على مشكاة المصابيح (١ / ٨١) بتحقيقى والبيت لأبي العلاء في سقط الزند ص (٢١٠) ، والطيبى في التبيان (١ / ١٩٤) بتحقيقى وعزاه لأبي العلاء والرواق : ستر يمد دون السقف.

[٣]البيت من السريع لأبي قيس بن الأسلت السلمى في ديوانه ص (٧٨) ، ولسان العرب (بلغ) ، وتاج العروس (٢١ / ٢٢٤) (سمع) ، والأغاني (١٧ / ١٢٢).

نام کتاب : مفتاح العلوم نویسنده : السّكّاكي    جلد : 1  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست