نام کتاب : مفتاح العلوم نویسنده : السّكّاكي جلد : 1 صفحه : 335
(فَلا تَجْعَلُوا
لِلَّهِ أَنْداداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)[١] في هذا السلك ، على تقدير : وأنتم تعلمون أنه لا يماثل
، أو وأنتم تعلمون ما بينه وبينها من التفاوت ، أو وأنتم تعلمون أنها لا تفعل مثل
أفعاله ، كقوله : (هَلْ مِنْ
شُرَكائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ)[٢]. وأكثر فواصل القرآن من نحو : يعلمون ، يعقلون ، يفقهون
، واردة على ما سمعت من الاحتمالين ، وقول الشاعر [٣] :
أو الرعاية على
الفاصلة ، كنحو : (وَالضُّحى
وَاللَّيْلِ إِذا سَجى ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى)[٥] أو استهجان ذكره ، كقول عائشة ، رضياللهعنها : ما رأيت منه ولا رأى مني [٦] ، يعني العورة. أو القصد إلى اعتبار غير ذلك من
الاعتبارات المناسبة للترك.
[٦] هذا الحديث روى
عنها بلفظ ما رأيت عورة رسول الله قط قال الشيخ الألباني : أخرجه الطبراني في
الصغير ومن طريقه أبو نعيم والخطيب ، وفي سنده بركة بن محمد الحلبي ، ولا بركة فيه
؛ فإنه كذاب وضاع ، وقد ذكر له الحافظ بن حجر في اللسان هذا الحديث من ـ ـ
نام کتاب : مفتاح العلوم نویسنده : السّكّاكي جلد : 1 صفحه : 335