نام کتاب : مفتاح العلوم نویسنده : السّكّاكي جلد : 1 صفحه : 149
فلان ، فإما وإذا المفاجأة يقتطعان الكلام ، وعلى الوجه كلام من حيث علم
المعاني لتفاوت الجملتين الفعلية والاسمية تجددا ، أو عدم تجدد ، فليتنبه.
وأما في الثاني
، فلرعاية حق الاستفهام ، والنفي ، وكلمتي إذا وحيث ، لكون دخولها في الفعل أوقع.
وأما في الثالث
فللاحتراز عما لا تصح الجملة بعده ، وهو الرفع بالابتداء ، غير محتملة للصدق
والكذب ، اللهم إلا بتأويل.
وأما في الرابع
فكمثل ذلك ، مع رعاية حق العاطف أو نحو إن زيدا تره تضربه ، أو هلا ، أو ألا ، أو
لو لا ، أو لو ما زيدا ضربته ، فيمن يعمل بالواجب لامتناع هذه الحروف عن غير
الأفعال.
وخامسها
: الحال ، وهي :
بيان كيفية وقوع الفعل ، كنحو : جاء زيد راكبا ، وضربت اللص مكتوفا ، وجاء زيد
والجيش قادم ، إذ معناه مقارنا لقدوم الجيش ، وزيد أبوك عطوفا ، وهو الحق بينا ،
إذ أحق التقديرات يجيء عطوفا ، ويبدو بينا.
ويظهر من هذا ،
أن الأولى في نحو ضربت شديدا ، حمل المنصوب على الحال دون الوصف للمصدر ، والحال
لا تكون إلا نكرة ، فأما ذو الحال ، فلا يجوز تنكيره متقدما على الحال ، إلا إذا
كان موصوفا ، ويجوز متأخرا.
ومن شأن الحال
إذا كانت جملة اسمية أن تكون مع الواو عند الأكثر ، وإذا كانت فعلية والفعل مثبت
ماضيا أو مضارعا أن يكون بدون الواو.
وأما في المنفي
، فقد جاء الأمران ، ويلزم الماضي قد ، ظاهرة أو مقدرة ، وفي هذا الباب كلام يأتيك
في علم المعاني ، وأمرها في جواز إضمار عاملها لازم وغير لازم على نحو أمر المفعول
به.
وسادسها
: التمييز : وهو
رفع الإبهام في الإسناد ، [أو][١] في أحد طرفيه ، بالنص