فَلَاةٌ خَيْفَق. عن الليث * نَهْرٌجِلْوَاخٌ [١]. عن أبي عبيد [٢] * بِئْرٌ خَوْقَاءُ. عن ابن شميل * ظِلٌ وَارِفٌ. عن الفراء [٣] * طَسْتٌ [٤]رَهْرَه
[٥]. عن الليث *
٢ ـ فصل في تقسيم الضِّيق
مَكَانٌ ضَيِّقٌ * صَدْرٌ
حَرِجٌ * مَعِيشَةٌ ضَنْكٌ * طَرِيقٌ لَزِبٌ
[٦] عن سَلَمة عن الفراء * جَوْفٌ زَقَبٌ ، عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي * وادٍ نَزِلٌ. عن الأزهري ، عن بعضهم *.
في العربية الكثير ،
منها : الخصائص ، وشرح شعر المتنبي ، والعروض والمذكر والمؤنث. راجع في ترجمته
مقدمة الخصائص ١ / ٥ ـ ٦٠ صنعة الشيخ النجار.
[٣] عبارة « عن
الفراء » : ليست في ( ط ) ، وبقية الفصل في تقسيم السعة ليس في ( ل ).
[٤] الطّسْتُ : قال
ابن قتيبة : أصلها ( طسُّ ) فأبدل من أحد المضعّفين تاء لثقل اجتماع المثلين ، لأنه
يقال في الجمع : طِسَاس مثل سَهْم وسِهَام ، وفي التصغير طُسَيْسَة ، وجمعت أيضاً
على طسوس باعتبار الأصل ، وعلى طسوت باعتبار اللفظ.
قال ابن الأنباري : قال
الفراء كلام العرب طَسّة ، وقد يقال : طسّ بغير هاء ، وهي مؤنثة ، وطيء تقول : طَسْت
، كما قالوا في لصّ : لصْت ونقل عن بعضهم التذكير والتأنيث ، فيقال : هو الطسّة
والطّست وهي الطسّة والطسْتُ. وقال الزجاج : التأنيث أكثر كلام العرب وجمعها طسّات
على لفظها ، وقال السجستاني : هي أعجمية معرّبة ولهذا قال الأزهري : هي دخيلة في
كلام العرب ، لأن التاء والطاء لا يجتمعان في كلمة عربية. انظر : المصباح المنير
١٤١ والألفاظ الفارسية المعربة ١١٢.
[٥] في ( ح ) : «
زهرة » ، وعن الأصول في ( ط ) : ( رهرة ). وفي اللسان نقلاً عن التهذيب : طست
رَهْرَة ورَهْرَهَة.