الرمل الكثير ،
يقال له : العَقَنْقل. فإذا نقص ، فهو : كَثِيب. فإذا نقص عنه ، فهو : عَوْكل. فإذا نقص منه [١]. فهو : سِقْط. فإذا نقص منه ، فهو : عَداب. فإذا نقص ، فهو : لَبَب.
١١ ـ فصل
( وجدته ملحقاً
بحاشية الورقة من باب الرمال في كتاب غريب [٢] المصنف الذي قرأه الأمير أبو علي الحسن بن علي بن
إسماعيل الميكالي رحمهالله على أبي بكر أحمد بن محمد بن الجراح ، وقرأه أبو بكر
على أبي عمر غلام ثعلب ، ولم أر نسخة أصلح منها ولا أصح ، وهي الآن في خزانة كتب
الأمير ) [٣]. قال : أخبرنا ثعلب عن رجاله الكوفيين والبصريين ، قالوا
كلهم [٤] : إذا كانت الرملة مجتمعة ، فهي : العَوْكَلَة. فإذا انبسطت وطالت فهي : الكَثِيب. فإذا انتقل الكثيب من موضع إلى موضع بالرياح وبقي منه شيء دقيق ، فهو : اللَّبَب. فإذا نقص منه فهو : عَدَاب
[٥].
١٢ ـ فصل في تفصيل أمكنة للناس مختلفة
الحِوَاء : مكان الحي الحُلال [٦]. الحِلَّة والمحَلَّة : مكان الحلول.الثَّغر : مكان المخافة.
المَوْسِم : مكان سوق
الحجيج [٧].
المَدْرَس : مكان
[١] العبارة في ( ل
) ، و ( ط ) : فإذا نقص عنه ، فهو : سقط.