responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه اللّغة نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 288

السَّخينة : طعامٌ يُتَّخَذُ من الدقيق ، دون العصيدة في الرِقَّةِ وفوق الحساء ، وإنما يأكلونها في شدة الدهر ، وغلاء السعر وعجف المال ، وهي التي كانت قريش تُعَيَّرُ بها. الحَريقَةُ : أن يُذَرَّ الدقيق على مَاءٍ أو لَبَنٍ حليب فَيُحتَسى ، وهي أغلظ من السخينة يبقي بها صاحب العيال على عياله إذا عَضَّهُ الدَهْرُ.

الصَّحِيرَةُ : اللبن يُغْلَى ، ثم يُذَرُّ عليه الدقيق. العَذِيرةُ : دقيق يُحْلَبُ عليه لبن ، ثم يُحْمَى بالرَّضف. العَكِيسَةُ [١] : لَبَنٌ يصب عليه الإِهالة وهي الشَّحْمُ المذاب.الفَرِيقَةُ : حَلْبةٌ تضم إلى اللبن والتمر وتقدم إلى المريض والنفساء. الرَّغِيدةُ : اللبن الحليب يُغْلَى ثم يُذَرُّ عليه الدقيق حتى يختلط ، فيُلْعَقُ. الآصِيَةُ : دقيق يعجن بلبنٍ وتمر. الرَّهِيَّةُ : بُرٌّ يُطْمَنْ بين حجرين ، ويُصَبُّ عليه لبن ؛ يقال : ارْتهى الرجل : إذا اتخذ ذلك. قال : والأتر والضرب معاً كالآصِيَة [٢]. الوَليقَةُ : طعام يُتَّخَذُ من دقيق وسمن ولبن. اللَّوِيقَةُ : ما لُيِّن من الطعام. وفي حديث عبادة : « ولا آكل إلا مَا لُوِّق لي » [٣]. والأَلُوقَةُ أيضاً : المُلَيَّنُ منه ، إلا أن اللَّوِيقَةَ أَلْيَنُ. الخَزِيرَةُ : شحمةٌ تُذَابُ ويُصَبُّ عليها ماء ثم يُطْرَحُ عليه دقيق فَيُلبَّكُ به. وهي عند الأطباء ثلاث : الخبز والسكر ، والسمن ، وشتان ما بينهما. الرَّغيفة : حسو من دقيق وماء ، وليست في رِقّة السخينة. الرَّبيكة : طعامٌ يُتَّخَذُ من بُرّ وتمر وسمن ، ومنها المثل : « غرثان فارْبُكُوا لهُ » [٤]. التَّلْبِينَةُ : حِسَاءٌ يتخذ من دقيق أو نخالة ، ويُجْعَلُ فيه عَسَلٌ ؛ وإنما سُمِّيت تَلْبِينَةً تشبيهاً لها باللَّبن ، لبياضها ورِقَّتها. وفي الحديث : « عليكم بالتَّلْبِينةِ » [٥]. وكان إذا اشتكى أحدهم في منزله لم تنزل البُرْمَةُ حتى يَأْتِيَ على أحدِ طرفيه ، ومعناه : حتى يُبِلَّ من عِلَّته أَوْ يَمُوتَ ، وإنما


[١] بهامش ( ح ) :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

[٢] عبارة : والأتر والضرب معاً كالآصية » ليست في ( ط ).

[٣]أي : لا آكل إلا ما لُيِّن لي. وأصله من اللُّوقَة ، وهي : الزبدة وقيل : الزّبْدُ بالرُّطَب. والحديث عن عبادة بن الصامت ، أخرجه ابن الأثير في النهاية ٤ / ٢٧٨.

[٤]يضرب المثل لمن قد ذهب همُّه ، وتفرّغ لغيره. مجمع الأمثال ٢ / ٤١٥.

[٥]أخرجه أحمد في المسند ٦ / ٧٩ وابن الجوزي في غريب الحديث ٢ / ٣١٣.

نام کتاب : فقه اللّغة نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست