الكتان [١]. والشِّرب
: ما رق منه. الرَّون : ما غلظ من الخز.
والسَّكْب [٢] : ما رق منه. اللَّبَّادة [٣] : من
الُّبُّود. الزُّرْمَانِقَة [٤] : من الصوف : وفي
الحديث : « أن موسى عليهالسلام[٥] كانت عليه زرمانقة لما قال له ربه تعالى : وَأَدْخِلْ يَدَكَ
فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ » [٦].
١١ ـ فصل في أنواع من الثياب يكثر ذكرها في
أشعار العرب
الغِلالة : ثوب رقيق يلبس تحت ثوب صفيق. المِبْذَلة : ثوب يبتذله الرجل في منزله. المِيدَع : ثوب يجعل وقاية لغيره : أنشدني أبو بكر الخوارزمي لبعض
العرب [٧] في غلام له :
أقدِّمُه
قدامَ وجهي وأتَّقي
به الشَّرَّ
إن العبد للحر مِيدَعُ
السُّدوس
والساج : الطَّيْلَسان
[٨]. المنامة والقُرْطَف
والقطيفة : ما يتدثر به
من ثياب النوم. الشِّعار : ما يلي الجسد.
الدِّثار : ما يلي
الشعار. الرَّدَن : الخِزّ.
السَّرَق
: الحرير. الرَّقْم والعَقَم والعَقَل : ضروب الوشي [٩].
الرَّيْطة : ملاءة ليست
بِلفْقَين ؛ إنما هو نسج واحد قال الأزهري : لا تكون الرَّيْطة إلا
[١]في ( ل ) : «
الكتان ، وما غلظ منه ». وفي الصحاح ( خنف ) ٤ / ١٣٥٨. « الخنيف من الثياب : أبيض
غليظ ، يتخذ من كتان. وفي الحديث : تخرقت عنا الخنف ».
[٤] الزرمانقة : جبة
صوف ، قال أبو عبيد : ولا أحسبها عربية أراها عبرانية ، وذكر حديث ابن مسعود ، وقال
: ولم أسمعها في غير هذا الحديث. المعرب للجواليقي ١٧١ وفي شفاء الغليل ١١٣
زرنامقة بتقديم النون ، وهو خطأ. وفي الألفاظ الفارسية المعربة ٧٨ قيل : هي فارسية
معربة ، وأصله : اشتربانه ، أي : متاع الجمال.
[٥]في ( ط ) : «
صَلَى الله عليه وسلم ». والحديث في النهاية ٢ / ٣٠١.