responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه اللّغة نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 182

فإذا كان دخالاً فيما لا يعنيه ، مُتَعَرِّضاً في كلّ شيء ، فهو : مِعَنّ مِتْيَح عن أبي عبيد. عن أبي عبيدة قال : وهو في تفسير قولهم بالفارسية : انْدَرُويَسْت [١]. فإذا كان عَيِيّاً ثقيلاً ، فهو : عَبَامٌ. فإذا جمعَ الفَدَامَة والعِيّ والثِّقلَ ، فهو : طَبَاقَاءُ. فإذا كان في نهاية الثقل والوَخَامَةِ ، فهو : عُلَاهِضٌ وجُرامِضٌ ، عن أبي زيد. فإذا كان يقول لكل أحدٍ : أنا معك ، فهو : إِمَّعَةٌ.

فإذا كان يَنْتِفُ لِحْيَتَهُ من هَيَجَانِ المِرَارِ به ، فهو : حُنْتُوف. عن ثعلب عن ابن الأعرابيّ.

١٩ ـ فصل في تفصيل أوصاف السيد

عن الأئمة

الحُلَاحِل : السيّد الشجاع. الهُمَام : السَّيِّدُ البعيدُ الهِمَّةِ.

القَمْقَامُ : السيد الجواد. الغِطْرِيفُ : السيد الكريم. الصِّنْدِيدُ : السيد الشريف. الأَرْوَعُ : السيد [٢] الذي له جَسَمٌ وجَهَارةٌ. الكَوْثَرُ : السيد الكثير الخير [٣]. البُهْلُولُ : السَّيِّدُ الحَسَنُ البِشْرِ. المُعَمَّمُ : المُسَوَّدُ في قومه.

٢٠ ـ فصل في الكرم والجود [٤]

الغَيْدَاقُ : الكريم الجواد ، الواسع الخلق. الواسع [٥] : الكثير العطية.السَّمَيْذَعُ والجَحْجَاحُ : نحوه. الأَرْيَحِيُ : الذي يرتاح للندى الخِضْرِمُ : الكثير العَطِيَّة. اللُّهْمُومُ : الوَاسِعُ الصَّدْرِ. الأفِقُ : الذي بلغ النهاية في الكرم. عن الجوهري في كتاب الصحاح [٦].


ومُقَسِّمٌ يُعْطي العشيرةَ حَقَّها

ومُغَذْمِرٌ لِحُقُوقِها هَضَّامُها

والبيت من معلقته ص ٧٩ والصحاح ( غذمر ) ٢ / ٧٦٧ وديوان الأدب ٢ / ٤٨٠.

[١] في ( ط ) : أندروبَشت.

وفي الغريب المصنف المطبوع ١ / ٣٣٨ « قال أبو عبيدة : يقال : رجلٌ مِعَن مِتْيَح ، وهو الذي يَعْرِض في كل شيء ، ويدخل فيما لا يعنيه قال : وهو تفسير قولهم بالفارسية : « أندروبست ».

[٢] في ( ل ) : السيد في قومه.

[٣] هذه العبارة ليست في ( ل ).

[٤] في ( ل ) : في الكرم والجود والفيداق.

[٥] « الواسع » : ليست في ( ط ).

[٦]هذه العبارة ليست في ( ل ). وانظر : الصحاح ( أفق ) ٤ / ١٤٦.

نام کتاب : فقه اللّغة نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست