فإذا كان
دخالاً فيما لا يعنيه ، مُتَعَرِّضاً في كلّ شيء ، فهو : مِعَنّ مِتْيَح عن أبي عبيد. عن أبي عبيدة قال : وهو في تفسير قولهم
بالفارسية : انْدَرُويَسْت [١]. فإذا كان عَيِيّاً ثقيلاً ، فهو : عَبَامٌ. فإذا جمعَ الفَدَامَة والعِيّ والثِّقلَ ، فهو : طَبَاقَاءُ. فإذا كان في نهاية الثقل والوَخَامَةِ ، فهو : عُلَاهِضٌ وجُرامِضٌ ، عن أبي زيد. فإذا كان يقول لكل أحدٍ : أنا معك ، فهو :
إِمَّعَةٌ.
فإذا كان
يَنْتِفُ لِحْيَتَهُ من هَيَجَانِ المِرَارِ به ، فهو : حُنْتُوف. عن ثعلب عن ابن الأعرابيّ.
القَمْقَامُ
: السيد الجواد. الغِطْرِيفُ : السيد الكريم.
الصِّنْدِيدُ : السيد
الشريف. الأَرْوَعُ : السيد [٢] الذي له جَسَمٌ وجَهَارةٌ. الكَوْثَرُ : السيد الكثير الخير [٣]. البُهْلُولُ : السَّيِّدُ الحَسَنُ البِشْرِ. المُعَمَّمُ : المُسَوَّدُ في قومه.
الغَيْدَاقُ
: الكريم الجواد ، الواسع
الخلق. الواسع [٥] : الكثير
العطية.السَّمَيْذَعُ والجَحْجَاحُ : نحوه.
الأَرْيَحِيُ : الذي يرتاح
للندى الخِضْرِمُ : الكثير العَطِيَّة.
اللُّهْمُومُ : الوَاسِعُ
الصَّدْرِ. الأفِقُ : الذي بلغ النهاية في الكرم. عن الجوهري في كتاب الصحاح
[٦].
ومُقَسِّمٌ يُعْطي
العشيرةَ حَقَّها
ومُغَذْمِرٌ
لِحُقُوقِها هَضَّامُها
والبيت من معلقته ص
٧٩ والصحاح ( غذمر ) ٢ / ٧٦٧ وديوان الأدب ٢ / ٤٨٠.
وفي الغريب المصنف المطبوع ١
/ ٣٣٨ « قال أبو عبيدة : يقال : رجلٌ مِعَن مِتْيَح ، وهو الذي يَعْرِض في كل شيء
، ويدخل فيما لا يعنيه قال : وهو تفسير قولهم بالفارسية : « أندروبست ».