إذا كان الرجل
سَيىء الخُلُقِ ، فهو : زَعِر ، وعَذَوَّرٌ[٣]. فإذا زاد سوء خلقه ، فهو : شَرِسٌ ، وشَكِسٌ. عن أبي زيد.
فإذا تناهى في
ذلك ، فهو : عَكِسٌ ، وعَقِصٌ
[٤] ، عن الفراء.
١٠ ـ فصل في العبوس
إذا زَوَى (
الرجل ) [٥] ما بين عينيه ، فهو : قَاطِبٌ
وعَابِسٌ. فإذا كَشَّر
عن أنيابه مع العبوس ، فهو : كَالِحٌ. فإذا زاد عبوسه ، فهو : بَاسِرٌ ومُكْفَهِرٌ(٦). فإذا كان عبوسه من الهمّ ، فهو : سَاهِمٌ. فإذا كان عبوسُه من الغيظِ ، وكان مع ذلك مُنْتَفِخاً ،
فهو : مُبَرْطِمٌ. عن الليث [٧] والأصمعي [٨].
١١ ـ فصل في الكِبْرِ وترتيب أوصافه
رجل مُعْجِب. ثم تَائِهٌ. ثم مَزْهُوٌّ ومَنْخُوٌّ ، من الزهو والنَّخْوة ثم باذِخ ، من البَذْخِ. ثم أَصْيَدُ ، إذا كان لا يلتفت يَمْنَةً وَيَسْرَةً من تكبُّرِه [٩]. ثم مُتَغَطْرِفٌ ، إذا تشبَّه بالغطارفة كِبْراً. ثم مُتَغَطْرِسٌ إذا زاد على ذلك.
[٨] انفردت ( ل )
بعد ذلك بالعبارة الآتية : « قال الليث : عابس الوجه أي : غضبان ، ثم كالح ، فإذا
اهتمَّ فيه وفكر ، فهو : باسر ، فإن كان مغضباً مع ذلك ، فهو باسل ـ عن الأئمة ».