responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه اللّغة نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 176

أعظم من الأخرى ، فهو : أَشْرَجُ [١]. فإذا كان لا يزال ينكشفُ فَرْجُه ، فهو : أَعْفَثُ. فإذا كانت قدمُهُ لا تثبت عند الصراخ فهو : قَلِعٌ [٢].

٧ ـ فصل في معايب الرجل عند أحوال النكاح [٣]

عن أبي عمرو ، عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي

إذا كان لا يحتلم ، فهو : مُحْزَئِلّ. فإذا كان لا يُنْزِلُ عند النكاح فهو : صَلُود. فإذا كان ينزل بالمحادثة ، فهو زُمَّلِق. فإذا كان ينزل قبل أن يُولِجَ ، فهو رَدُوجٌ [٤]. فإذا كان لا يُنْعِظُ [٥] حتى ينظر إلى نائك ومَنِيك [٦] ، فهو : ضَمَجي. فإذا كان يحدث عند النكاح ، فهو : عِذْيَوط. فإذا كان يعجز عن الافتضاض ، فهو فَسِيل. فإذا كان يعجز عن النكاح ، فهو : عِنْين.

٨ ـ فصل في اللؤم والخسة

إذا كان الرجل ساقط النفس والهمة ، فهو : وَغْدٌ. فإذا كان مُزْدَرًى في خَلْقِهِ وخُلُقِهِ ، فهو : نَذْلٌ ، ثم جُعْسُوسٌ [٧]. عن الليث عن الخليل. فإذا كان خبيث البطن والفرج ، فهو : دَنِيءٌ. عن أبي عمرو. فإذا كان ضد الكريم ، فهو : لَئِيمٌ. فإذا كان رَذْلاً نَذْلاً لا مُروءَةَ له ولا جَلَد ، فهو : فَسْلٌ. فإذا كان مع لُؤْمِهِ وخِسَّتِهِ ضعيفاً ، فهو : نِكْسٌ وجبس ، وجبز[٨]. فإذا زاد لؤمه وتناهت خسته ، فهو : عِكْل وقَذَعْل [٩] ، وزُمَّح. عن أبي عمرو.


[١] بهامش ( ح ) : « إذا كان الشرج في البيضة اليسرى ، لم يُولَدْ لَهُ وكل شيء ضممت بعضه إلى بعض فقد شرجته. وسمّي خيار الدين الشرج ، بتسكين الراء ، وفتحها ، والتسكين أفصح وأعلى. عن الجمهرة.

[٢] إزاؤه بهامش ( ح ) : « رجل قلع : لا يثبت على السرج » من كتاب العين.

[٣] هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).

[٤] في ( ط ) : رذوح. وضبطت الكلمة بالحروف في ( ح ).

[٥] بهامش ( ح ) : « نعظ الربُّ ينعظ نعظاً ونعوظاً : انتشر ».

[٦] في ( ح ) : « ومنوك » ، وما أثبتناه عن ( ط ).

[٧] بهامش ( ح ) : « وجعسوس : بالشين والسين معاً ، أي : طويل دقيق. من ديوان الأدب.

والعبارة « ثم جعسوس ، عن الليث ، عن الخليل » : ليست في ( ل ).

[٨] « وجبز ... إلى عن الكسائي » : ليست في ( ل ).

[٩] بهامش ( ح ) : القذعل : المسرع في مشيه.

نام کتاب : فقه اللّغة نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست