إذا كان لا
يحتلم ، فهو : مُحْزَئِلّ. فإذا كان لا يُنْزِلُ عند النكاح فهو : صَلُود. فإذا كان ينزل بالمحادثة ، فهو زُمَّلِق. فإذا كان ينزل قبل أن يُولِجَ ، فهو رَدُوجٌ [٤]. فإذا كان لا
يُنْعِظُ [٥] حتى ينظر إلى نائك ومَنِيك [٦] ، فهو : ضَمَجي. فإذا كان يحدث عند النكاح ، فهو : عِذْيَوط. فإذا كان يعجز عن الافتضاض ، فهو فَسِيل. فإذا كان يعجز عن النكاح ، فهو : عِنْين.
٨ ـ فصل في اللؤم والخسة
إذا كان الرجل
ساقط النفس والهمة ، فهو : وَغْدٌ. فإذا كان مُزْدَرًى في خَلْقِهِ وخُلُقِهِ ، فهو : نَذْلٌ ، ثم جُعْسُوسٌ
[٧]. عن الليث عن الخليل. فإذا كان خبيث البطن والفرج ، فهو
: دَنِيءٌ. عن أبي عمرو. فإذا كان ضد الكريم ، فهو : لَئِيمٌ. فإذا كان رَذْلاً نَذْلاً لا مُروءَةَ له ولا جَلَد ، فهو
: فَسْلٌ. فإذا كان مع لُؤْمِهِ وخِسَّتِهِ ضعيفاً ، فهو : نِكْسٌ وجبس ، وجبز[٨]. فإذا زاد
لؤمه وتناهت خسته ، فهو : عِكْل
وقَذَعْل [٩] ، وزُمَّح. عن أبي عمرو.
[١] بهامش ( ح ) : «
إذا كان الشرج في البيضة اليسرى ، لم يُولَدْ لَهُ وكل شيء ضممت بعضه إلى بعض فقد
شرجته. وسمّي خيار الدين الشرج ، بتسكين الراء ، وفتحها ، والتسكين أفصح وأعلى. عن
الجمهرة.
[٢] إزاؤه بهامش ( ح
) : « رجل قلع : لا يثبت على السرج » من كتاب العين.