اعلم أنّ «افعل»
بناء يختصّ به الأمر ، وتلزم همزة الوصل ما سكن ثانيه. جعلوها وسيلة إلى النطق
بالساكن. فأمّا : «قم» و «ردّ» فالحركة وإن كانت عارضة فيهما ، لكنّه لمّا اطّرد
فيه الإعلال ، حتّى صار الأصل مهجورا ، صارت الحركة في الفاء كالأصل ، فلم يحتج
إلى همزة الوصل.
القسم
الرابع ، وهو : لا
تفعل :
وهو بناء يختصّ
به النهي ، وزمانه المستقبل ، وقد تقدّم الكلام على هذه الصيغة بما فيه مقنع.