نام کتاب : شرح الملوكى في التّصريف نویسنده : ابن يعيش جلد : 1 صفحه : 35
والأفعال ، وألفه أصل لأنّا لا نعلم أحدا ، يؤخذ بقوله ، ذهب إلى أنّ
الألفات في الحروف زائدة. فلو سميّت به لصار اسما وكانت ألفه زائدة ، ويكون وزنه «فاعلّ»
[١] ، لأنّ الألف لا تكون أصلا في ذوات الأربعة من الأسماء والأفعال وذهب
الكوفيّون إلى أنّها مركّبة ، وأصلها «إنّ» زيدت عليها «لا» و «الكاف» وخفّفت
الهمزة ، فصارت : لكنّ [٢]. وهو قول حسن ، لندرة البناء وعدم النّظير. ويؤيّده
دخول اللام في خبره ، كما تدخل في خبر «إنّ» ، نحو قول الكوفيّين [٣] : /