responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الملوكى في التّصريف نویسنده : ابن يعيش    جلد : 1  صفحه : 35

والأفعال ، وألفه أصل لأنّا لا نعلم أحدا ، يؤخذ بقوله ، ذهب إلى أنّ الألفات في الحروف زائدة. فلو سميّت به لصار اسما وكانت ألفه زائدة ، ويكون وزنه «فاعلّ» [١] ، لأنّ الألف لا تكون أصلا في ذوات الأربعة من الأسماء والأفعال وذهب الكوفيّون إلى أنّها مركّبة ، وأصلها «إنّ» زيدت عليها «لا» و «الكاف» وخفّفت الهمزة ، فصارت : لكنّ [٢]. وهو قول حسن ، لندرة البناء وعدم النّظير. ويؤيّده دخول اللام في خبره ، كما تدخل في خبر «إنّ» ، نحو قول الكوفيّين [٣] : /

* ولكنّني من حبّها لعميد*

والمذهب الاوّل ، لضعف تركيب ثلاثة أشياء وجعلها حرفا واحدا. فاعرفه [٤].


[١] ش : فاعلا.

[٢] في الأصل : لكن.

[٣] عجز بيت ، صدره :

يلومونني في حبّ ليلى عواذلي

شرح ابن عقيل ١ : ٣٦٣ والمغني ص ٢٥٧ وشرح شواهده ص ٢٠٦ وشرح المفصل ٨ : ٦٤ و ٧٩ والانصاف ص ٢٠٩ والخزانة ٤ : ٣٤٣. ش : لكميد.

[٤] زاد في ش : إن شاء الله تعالى.

نام کتاب : شرح الملوكى في التّصريف نویسنده : ابن يعيش    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست