نام کتاب : شرح الملوكى في التّصريف نویسنده : ابن يعيش جلد : 1 صفحه : 210
٩٠ قال الشارح[١] : اعلم أنّ اللام أبعد حروف / الزيادة شبها بحروف المدّ
واللين ، ولذلك قلّت زيادتها. واستبعد الجرميّ أن تكون من حروف الزيادة. والصواب
أنها من حروف الزيادة.
وهي تزاد في «ذلك»
، لقولهم في معناه : ذا ، وذاك ، من غير لام. وتزاد في «أولالك» جمع : ذا ، لقولهم
في معناه : أولاك ، بالقصر ، وأولئك ، بالمدّ. فأمّا إنشاده [٢] :
* أولالك قومي ، لم يكونوا أشابة*
فشاهد على صحّة
الاستعمال. وإنما زيدت اللام في أسماء الإشارة ، لتدلّ على بعد المشار إليه. فهي
نقيضة «ها» التنبيه ، ولذلك لا تجتمعان ، فلا تقول «هذالك» ، لأنّ «ها» تدلّ على
القرب ، واللام تدلّ على بعد المشار إليه ، فبينهما تناف [٣] وتضادّ. وكسرت هذه اللام [٤] ،
[١] ش : «قال شيخنا
موفق الدين شارح الكتاب». وانظر شرح المفصل ١٠ : ٦ ـ ٧.