نام کتاب : شرح الملوكى في التّصريف نویسنده : ابن يعيش جلد : 1 صفحه : 122
[زيادة الألف
والواو والياء]
قال صاحب
الكتاب : فأما الألف والواو والياء [١] فالحكم عليهنّ أنّهنّ متى كانت واحدة [٢] منهنّ مع ثلاثة أحرف أصول فصاعدا ، ولم يكن هناك تكرير
فلا تكون إلّا زائدة ، عرفت الاشتقاق أو لم تعرفه. فإن عرفته كان ما ذكرنا لا
محالة ، وإن لم تعرفه حملت ما جهل أمره على ما علم. من ذلك «كوثر» الواو فيه زائدة
، لأن معك ثلاثة أحرف أصول ، لا يشكّ فيها [٣] ، وهي الكاف والثاء والراء ، فالواو إذا زائدة. هذا
طريق القياس. فأمّا طريق الاشتقاق فكذلك [٤] ؛ ألا تراه من معنى الكثرة ، يقال : رجل كوثر ، إذا كان
كثير العطاء. قال الشاعر [٥] :