نام کتاب : شرح الملوكى في التّصريف نویسنده : ابن يعيش جلد : 1 صفحه : 116
وشموله كلّ فعل ، علاجا كان أو غير علاج ، غريزة كان أو غير غريزة. قال
الله تعالى [١] : (لا يُسْئَلُ عَمَّا
يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُونَ) وقال [٢] : (وَيَفْعَلُ [اللهُ]
ما يَشاءُ.) فهو أعمّ ما يعبّر به عن الأفعال. فلذلك وزنوا به ،
ليكون التعبير [٣] صحيحا.
فإن قيل : ولم
كان الميزان ثلاثيّا ، ولم يكن رباعيّا ، ولا خماسيّا؟ قيل : لكثرة تصرّف الثلاثيّ
، ولأنه لو جعل رباعيّا ، أو خماسيّا ، لم يمكن وزن الثلاثيّ به ، إلّا بإسقاط شيء
منه. فجعل ثلاثيّا ، وإذا وزن به ما فوق ذلك كرّرت اللام ، لأنّ احتمال الزيادة
أسهل من احتمال الحذف ؛ ألا ترى أنّ ما حذف منه في الكلام نزر يسير ، بالنسبة إلى
ما زيد فيه.
[معنى الحرف
الزائد]
٤٧ قال صاحب
الكتاب : وينبغي / أن تعلم [٤] أنّ معنى قولنا : «الحروف الزوائد» إنما نريد بها [٥] أنّها هي الحروف التي يجوز أن