أراد : (بليل
الأرمد) فجره بالكسرة ، وإن كان لا ينصرف ؛ لما ذكرت لك.
(ص)
(ذو) المعرب ارفعه بواو والألف
لنصبه ،
وجرّه باليا عرف
كذا (فم) إن
دون ميم وصلا
بغير يا
النّفس مضافا فاقبلا
وهكذا (أب) (أخ)
(حم) (هن)
أو أجره
كاليد فهو أحسن
وفى (أب)
وتالييه يندر
وقصرها من
نقصهنّ أشهر
(ش) قيد «ذو» بـ «المعرب»
؛ احترازا من «ذو» بمعنى «الّذى» فإنه مبنى.
وبعض طيئ تعربه
فيكون مقصودا.
وقدم ذكره على
ذكر أخواته ؛ لأن الإعراب لا يفارقه وسائر أخواته قد تفرد فتعرب بالحركات.
ولا يكون «فم»
مثله فى الإعراب بالحروف ، ولزوم الإضافة إلا دون ميم.
وشرط فى
الإضافة المصححة لذلك أن يكون المضاف إليه غير ياء النفس ؛ فإن المضاف إلى ياء
النفس لا يظهر إعرابه إلا أن يكون مثنى أو مجموعا على حده فى غير رفع.
ـ الإعراب ٢ / ٤٥١ ،
وشرح شواهد الشافية ص ١٢ ، وشرح شواهد المغنى ١ / ١٦٤ ، ولسان العرب (زيد) ،
والمقاصد النحويّة ١ / ٢١٨ ، ٥٠٩ ، ولجرير فى لسان العرب (وسع) ، وليس فى ديوانه ،
وبلا نسبة فى أمالى ابن الحاجب ١ / ٣٢٢ ، والأشباه والنظائر ١ / ٢٣ ، ٨ / ٣٠٦ ،
والإنصاف ١ / ٣١٧ ، وأوضح المسالك ١ / ٧٣ ، وخزانة الأدب ٧ / ٢٤٧ ، ٩ / ٤٤٢ ، وشرح
الأشمونى ١ / ٨٥ ، وشرح التصريح ١ / ١٥٣ ، وشرح شافية ابن الحاجب ١ / ٣٦ ، وشرح
قطر الندى ص ٥٣ ، ومغنى اللبيب ١ / ٥٢ ، وهمع الهوامع ١ / ٢٤.