responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافية الشّافية نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 520

ك (جاء من إمّا ضن وإمّا

ذو فاقة يشكو الجوى والغمّا)

و (صل خليلا لا مخالفا ولا

مبطّئا عمّا ابتغى أهل الولا)

والنّعت ـ غالبا ـ لتخصيص الّذى

يتلوه كـ (اهجرنّ زيدا البذى)

وقد يفيد مدحا ، او ترحّما

أو ذمّا ، او توكيد ما تقدّما

والاسم موصوف به ومتّصف

وذو امتناع منهما معا كـ (أف)

وقابل لأحد الأمرين

ك (يقق) فاعلم و (ذى رعين)

والنّعت والمنعوت ربّما حذف

ما منهما يعلم حين ينحذف

ولقّبوا نعتا على الجوار ما

رأيته كقول بعض القدما

كأنّ نسج العنكبوت المرمل

و (فى بجاد) بعده (مزمّل)

(ش) إذا قصد النعت بمنفى ، جيء بالمنعوت ثم بالنعت مقرونا بـ «لا». وإذا قصد النعت بمشكوك فيه ، أو منوع أو شبههما ، جيء بالمنعوت ثم بالنعت مقرونا بـ «إمّا».

وتكرارهما لازم كقولى :

 ... جاءمن إمّا ضن وإمّا

ذو فاقة ...

ف «من» هنا نكرة موصوفة ؛ كأنه قال : «جاءلى إنسان إما ضن وإما ذو فاقة».

ومثال المقرون بـ «لا» قولى :

 ... صل خليلا لا مخالفا ولا

مبطّئا ...

ثم نبهت على المعانى المفادة بالنعت وهى : التخصيص كـ «الشّعرى العبور».

ومجرد المدح كـ (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ) [الكهف : ١]

ومجرد الذم كـ (فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ) [النحل : ٩٨]

ومجرد الترحم نحو : «رأيت عبدك الذّليل».

ومجرد التوكيد نحو : (لا تَتَّخِذُوا إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ) [النحل : ٥١]

والاسم منه ما يوصف ، ويوصف به ؛ كاسم الإشارة.

وما يمتنع منه الأمران ؛ كالمضمر ، واسم الفعل.

وما يوصف ولا يوصف به ؛ كالعلم ، وإليه أشرت بـ :

 ...

 ... (ذى رعين) ...

فإنه قيل من أقيال حمير.

نام کتاب : شرح الكافية الشّافية نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 520
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست