responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافية الشّافية نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 313

نحو : «جاء والطّيالسة البرد».

واستدل بقول الشاعر : [من الطويل]

جمعت وفحشا غيبة ونميمة

ثلاث خصال لست عنها بمرعوى [١]

ومثله قول الآخر : [من البسيط]

أكنيه حين أناديه لأكرمه

ولا ألقّبه والسّوأة اللّقبا [٢]

على رواية من نصب «السّوأة» و «اللّقب».

أراد : ولا ألقبه اللقب والسوأة ، [أى : مع السوأة] [٣] ؛ لأن من اللقب ما يكون لغير سوأة كتلقيب الصديق أبى بكر رضى الله عنه «عتيقا» لعتاقة وجهه ؛ فلهذا قال هذا الشاعر : ولا ألقبه اللقب مع السوأة ؛ فيفهم من هذا أنه إن لقبه لا مع السوأة فلا جناح عليه. والله أعلم.

ولا حجة لابن جنى فى البيتين لإمكان جعل الواو فيهما عاطفة قدمت هى ومعطوفها : وذلك فى الأول ظاهر ، وأما الثانى فعلى أن يكون أصله : «ولا ألقّبه اللّقب وأسوء السّوأة» ثم حذف ناصب «السّوأة» كما حذف ناصب «العيون» من قوله : [من الوافر]

 ...

وزجّجن الحواجب والعيونا [٤]


ـ البرد ؛ كما نقول : ضربت وزيدا عمرا ؛ قال :

جمعت وفحشا غيبة ونميمة

ثلاث خصال لست عنها بمرعو

ينظر : الخصائص (٢ / ٣٨٥).

[١]البيت ليزيد بن الحكم فى خزانة الأدب ٣ / ١٣٠ ، ١٣٤ ، والدرر ٣ / ١٥٦ ، وشرح شواهد المغنى ٢ / ٦٩٧ ، وشرح عمدة الحافظ ص ٦٣٧ ، والمقاصد النحوية ٣ / ٨٦ ، ٢٦٢ ، وبلا نسبة فى خزانة الأدب ٩ / ١٤١ ، والخصائص ٢ / ٣٨٣ ، وشرح الأشمونى ١ / ٢٢٤ ، وشرح التصريح ١ / ٣٤٤ ، ٢ / ١٣٧ ، وهمع الهوامع ١ / ٢٢٠.

[٢]البيت لبعض الفزاريين فى شرح ديوان الحماسة للمرزوقى ص ١١٤٦ ، والمقاصد النحوية ٢ / ٤١١ ، ٣ / ٨٩ ، وبلا نسبة فى خزانة الأدب ٩ / ١٤١ ، وشرح الأشمونى ١ / ٢٢٤.

[٣] سقط فى «أ».

[٤] هذا عجز بيت للراعى النميرى وصدره :

إذا ما الغانيات برزت يوما

 ...

ديوانه ص ٢٦٩ ، والدرر ٣ / ١٥٨ ، وشرح شواهد المغنى ٢ / ٧٧٥ ، ولسان العرب (زجج) ، والمقاصد النحوية ٣ / ٩١ ، وبلا نسبة فى الأشباه والنظائر ٣ / ٢١٢ ، ٧ / ٢٣٣ ، والإنصاف ٢ / ٦١٠ ، وأوضح المسالك ٢ / ٤٣٢ ، وتذكرة النحاة ص ٦١٧ ، وحاشية يس

نام کتاب : شرح الكافية الشّافية نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست