أراد : ولا
ألقبه اللقب والسوأة ، [أى : مع السوأة] [٣] ؛ لأن من اللقب ما يكون لغير سوأة كتلقيب الصديق أبى
بكر رضى الله عنه «عتيقا» لعتاقة وجهه ؛ فلهذا قال هذا الشاعر : ولا ألقبه اللقب
مع السوأة ؛ فيفهم من هذا أنه إن لقبه لا مع السوأة فلا جناح عليه. والله أعلم.
ولا حجة لابن
جنى فى البيتين لإمكان جعل الواو فيهما عاطفة قدمت هى ومعطوفها : وذلك فى الأول
ظاهر ، وأما الثانى فعلى أن يكون أصله : «ولا ألقّبه اللّقب وأسوء السّوأة» ثم حذف
ناصب «السّوأة» كما حذف ناصب «العيون» من قوله : [من الوافر]
[٢]البيت لبعض
الفزاريين فى شرح ديوان الحماسة للمرزوقى ص ١١٤٦ ، والمقاصد النحوية ٢ / ٤١١ ، ٣ /
٨٩ ، وبلا نسبة فى خزانة الأدب ٩ / ١٤١ ، وشرح الأشمونى ١ / ٢٢٤.