[١]البيت
من بحر الطويل من قصيدة للبيد بن ربيعة
، وقد سبق الحديث عنها في الشاهد رقم : ٦ من هذا التحقيق ، وهي في الديوان (ص ١٣١)
وفي الشعر والشعراء (١ / ١٨٥).
والبيت وما قبله في الرثاء والموعظة
والتذكير بالموت ، وأن الإنسان ميت كما مات من سبقوه.
قال أبو حيان في البيت :
«لم يبين المصنف (ولا ناظر الجيش) الفعل الّذي انفصل الضمير لإضماره.
وظاهر كلامه أنه أضمر فعلا يفسره قوله :
لم ينفعك ، ولا يصحّ ذلك لأنه لو حمل أنت على السببي المرفوع الذي هو علمك ، لأدّى
إلى تعدي فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل ، ألا ترى أنك لو وضعت أنت مكان علمك
لكان التقدير : فإن لم ينفعك ، ولا يجوز حمله أيضا على الكاف في ينفعك ؛ لأنه لو
فعل ذلك لنصب فقال : إياك ، وإذا امتنع أن يحمل أنت على علمك ، وعلى الكاف لما ذكرناه
، فقد اختلف الناس في تخريجه :
ذهب ابن عصفور إلى أنه فاعل بفعل محذوف
يفسره المعنى ، ويدلّ عليه ، والتقدير : فإن ضللت لم ينفعك علمك. وذهب السهيليّ
إلى أن أنت مبتدأ ، وقد أجازه سيبويه واكتفى بوجود فعل الشرط في الجملة ، وإن لم
يل الأداة ، كما خرجوه على أن الضمير المذكور منصوب بالعامل ، وفيه وضع المرفوع
موضع المنصوب». (التذييل والتكميل : ٢ / ٢٢٣).
[٧] البيت من بحر
البسيط ، وهو في كتاب سيبويه غير منسوب لقائل ، وهو من الخمسين المجهولة القائل ،
ومعناه والشاهد فيه واضحان ، ويروى مكان أبا حفص أبا حرب ، ويروى مكان : ويرعانا (وإيانا).
نام کتاب : شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد نویسنده : ناظر الجيش جلد : 1 صفحه : 515