responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد نویسنده : ناظر الجيش    جلد : 1  صفحه : 371

______________________________________________________

رواه الفراء هكذا بفتح التاء [١].

ولا يعامل هذه المعاملة إلا إذا لم يرد إليه المحذوف ؛ فإن رد كسنوات وعضوات رجع إلى ما هو به أولى وهو النصب بالكسرة ؛ لأن نصبه بالفتحة قبل الرد كان لشيئين :

أحدهما : الشبه بباب قضاة في أنه جمع آخره تاء مزيدة بعد ألف في موضع لام معتلة.

والثاني : أن ثبات بإزاء ثبين وكسرته بإزاء يائه ؛ فكما جاز على لغة أن يراجع الأصل بثبين تشبيها بمبين ، جازت مراجعته بثبات تشبيها بنبات. وكل واحد من السببين منتف مع رد المحذوف فبقي على الإعراب الذي هو به أولى.

ولا يعامل عدات من المعتل الفاء [٢] معاملة ثبات لانتفاء السببين المذكورين.

وزعم أبو علي [٣] أن قول من قال : سمعت لغاتهم بالفتح لا يحمل إلا على أنه مفرد ردت لامه وقلبت ألفا. وهذا الذي ذهب إليه مردود من أوجه :

أحدها : أن جمعية لغات في غير : سمعت لغاتهم ، ثابتة والأصل عدم الاشتراك لا سيما بين أفراد وجمع.

الثاني : أن التاء في هذا الجمع [٤] عوض من اللام المحذوفة ؛ فلو ردت لكان ـ


جمع أيضا منصوب بالفتحة ، كما جاء ذلك عن العرب مطلقا ، أو لأنه محذوف اللام التي لم ترد إليه في الجمع كما حكى الكسائي : سمعت لغاتهم بفتح التاء. وكما يحكي ابن سيده : رأيت بناتك بفتحها أيضا.

وانظر البيت في : شرح التسهيل (١ / ٨٧) ، والتذييل والتكميل (١ / ١٥١ ـ ٣٣٥). واستشهد به ابن جني على أن تحيزت وزنه تفيعلت من حاز يحوز (المحتسب : ١ / ١١٨).

[١]انظر معاني القرآن له : (٢ / ٩٣) عند حديثه عن قوله تعالى : (الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ)[الحجر : ٩١]. ومثل هذا يعرب منصوبا بالفتحة وحينئذ فلا فرق بين ثبات ودعاة.

[٢]في نسخ المخطوطة : ولا يعامل نحو عدة من المعتل الفاء ... إلخ وما أثبتناه أولى حتى يكون نصّا في المراد وهو من شرح التسهيل أيضا (١ / ٨٨).

[٣]انظر : التذييل والتكميل (١ / ٣٣٧). وفي الهمع (١ / ٢٢): «وأجاز الكوفية نصب هذا الجمع بالفتحة مطلقا وأجازه هشام منهم في المعتل خاصة كلغة وثبة وحكي : سمعت لغاتهم» وانظر الرأي مسندا لأبي علي في شرح التصريح (١ / ٨٠). قال : وأصله لغية أو لغوة تحرك حرف العلة وانفتح ما قبله فقلب ألفا فصار لغات.

[٤] في نسخ المخطوطة : أن التاء في هذا النوع ، وما أثبته ـ وهو أوضح ـ من شرح التسهيل لابن مالك.

نام کتاب : شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد نویسنده : ناظر الجيش    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست