[٥] سورة البقرة :
٥٤. وانظر في القراءة الحجة لابن خالويه (ص ٧٧) قال :
«رواه اليزيديّ عن أبي عمرو بإسكان
الهمزة فيه وفي قوله : يأمركم وينصركم ويلعنهم ويجمعكم وأسلحتكم. يسكّن ذلك كلّه
كراهة لتوالي الحركات ، كقول امرئ القيس :
فاليوم أشرب غير مستحقب ....
وقد خرّج الإسكان على أنّ أصل القراءة
باختلاس الهمزة والحركة ؛ لأنّ أبا عمرو كان يميل إلى التّخفيف فيرى من سمعه يختلس
أنّه يسكّن».
وأبو عمرو : هو أبو عمرو بن العلاء من
القراء السبعة.
[٦] هو حمزة بن حبيب
بن عمارة بن إسماعيل التيمي الزيات ، أحد القراء السبعة ، كان من موالي التيم فنسب
إليهم. كان عالما بالقراءات ، انعقد الإجماع على تلقي قراءته بالقبول ، قال الثوري
: ما قرأ حمزة حرفا من كتاب الله إلا بأثر.
وقد عمل بالتجارة بين الكوفة والعراق.
ولد سنة (٨٠ ه) وتوفي سنة (١٥٦ ه).
انظر ترجمته في الأعلام : (٢ / ١٠٨).
غاية النهاية : (١ / ١٦١ ـ ١٦٣).
[٧] سورة فاطر : ٤٣ ،
وانظر في القراءة الحجة لابن خالويه (ص ٢٩٧) ، وقد قال فيه : إنما فعل حمزة ذلك
تخفيفا للحرف لاجتماع الكسرات وتواليها مع الهمزة ، كما خفف أبو عمرو في قوله : (بارِئِكُمْ.)