responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد نویسنده : ناظر الجيش    جلد : 1  صفحه : 302

______________________________________________________

وقراءة غيره : (إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَا الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكاحِ)[١] ، بسكون الواو.

وتقدير رفع الحرف الصحيح كقراءة مسلمة بن محارب : وبعولتهن أحق بردهن [٢] بسكون التاء. وحكى أبو زيد : (ورسلنا لديهم) [٣] بإسكان اللام.

وذكر أبو عمرو أن لغة بني تميم تسكين المرفوع من : يعلمهم ونحوه [٤].

وتقدير جر الحرف الصحيح كقراءة أبي عمرو : فتوبوا إلى بارئكم [٥].

وقراءة حمزة [٦] : ومكر السيء [٧].

وهذا الذي حكاه المصنف من تقدير حركة الحرف الصحيح فيه ردّ على المبرد ؛ لأنه زعم أن ذلك لا يجوز في شعر ولا غيره [٨] ، وعلى من زعم أن ذلك إنما يجوز ـ


[١]سورة البقرة : ٢٣٧ ، وهي قراءة الحسن ، قال ابن جني : «أصل السّكون للألف ؛ لأنّها لا تحرّك أبدا ثمّ شبّهت الياء بالألف لقربها» (المحتسب : ١ / ١٢٥).

[٢]سورة البقرة : ٢٢٨ ، وانظر القراءة في المحتسب (١ / ١٢٢).

[٣]سورة الزخرف : ٨٠ ، وانظر القراءة في المحتسب (١ / ١٠٩).

[٤]انظر التذييل والتكميل (١ / ٢١٥).

[٥] سورة البقرة : ٥٤. وانظر في القراءة الحجة لابن خالويه (ص ٧٧) قال :

«رواه اليزيديّ عن أبي عمرو بإسكان الهمزة فيه وفي قوله : يأمركم وينصركم ويلعنهم ويجمعكم وأسلحتكم. يسكّن ذلك كلّه كراهة لتوالي الحركات ، كقول امرئ القيس :

فاليوم أشرب غير مستحقب ....

وقد خرّج الإسكان على أنّ أصل القراءة باختلاس الهمزة والحركة ؛ لأنّ أبا عمرو كان يميل إلى التّخفيف فيرى من سمعه يختلس أنّه يسكّن».

وأبو عمرو : هو أبو عمرو بن العلاء من القراء السبعة.

[٦] هو حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل التيمي الزيات ، أحد القراء السبعة ، كان من موالي التيم فنسب إليهم. كان عالما بالقراءات ، انعقد الإجماع على تلقي قراءته بالقبول ، قال الثوري : ما قرأ حمزة حرفا من كتاب الله إلا بأثر.

وقد عمل بالتجارة بين الكوفة والعراق. ولد سنة (٨٠ ه‌) وتوفي سنة (١٥٦ ه‌).

انظر ترجمته في الأعلام : (٢ / ١٠٨). غاية النهاية : (١ / ١٦١ ـ ١٦٣).

[٧] سورة فاطر : ٤٣ ، وانظر في القراءة الحجة لابن خالويه (ص ٢٩٧) ، وقد قال فيه : إنما فعل حمزة ذلك تخفيفا للحرف لاجتماع الكسرات وتواليها مع الهمزة ، كما خفف أبو عمرو في قوله : (بارِئِكُمْ.)

[٨]انظر : التذييل والتكميل (١ / ٢٠٥).

نام کتاب : شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد نویسنده : ناظر الجيش    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست