نام کتاب : شرح ابن طولون على ألفية ابن مالك نویسنده : ابن طولون جلد : 1 صفحه : 93
ثمّ ذكر أنّ
الواقع موقع ما يقبل «أل» له حكمه ، وإليه أشار بقوله :
أو واقع موقع ما قد ذكرا
(فقوله «قد ذكر»)
[١] يعني به : قابل «أل» المذكور [٢] في صدر البيت.
[وقوله : «أو
واقع» يعني به : الواقع موقع ما يقبلها ، وذلك][٣] كـ «ذو» ـ مثلا ـ التي بمعنى : صاحب ، لأنّه وإن كان
لفظها لا يقبل الألف واللام ، فإنّها واقعة موقع «صاحب» ، وهو قابل الألف واللام
لقولك : الصّاحب ، فلها [٤] حكمه.
ثمّ قال رحمهالله تعالى :
وغيره معرفة
كهم وذي
وهند وابني
والغلام والّذي
يعني : أنّ غير
النّكرة معرفة ، فالمعرفة هي [٥] ما لا يقبل «أل» (ولا) [٦] واقع موقع ما يقبلها [٧].
وذكر من [٨] المعارف ستّة : الضّمير [٩] كـ «هم» ، واسم الإشارة كـ «ذي» ، والعلم كـ «هند» ،
والمضاف إلى المعرفة كـ «ابني» ، والمعرّف بـ «أل» كـ «الغلام» ، والموصول كـ «الّذي».
[١]ما بين قوسين
ساقط في الأصل. انظر شرح الهواري (١٩ / أ).
[٦]ما بين قوسين
ساقط من الأصل. انظر شرح المكودي : ١ / ٤٥.
[٧]انظر شرح المكودي
: ١ / ٤٥ ، وفي التعريفات : المعرفة ما وضع ليدل على شيء بعينه ، وهي المضمرات ،
والأعلام ، والمبهمات ، وما عرف باللام ، والمضاف إلى أحدها. انظر التعريفات
للجرجاني : ٢٢١ ، شرح المرادي : ١ / ١٢٤ ، شرح الرضي : ٢ / ١٢٨ ، شرح ابن يعيش : ٥
/ ٨٥ ، تاج علوم الأدب : ١ / ٢٧٣ ، معجم المصطلحات النحوية : ١٥٢.
[٩] الضمير ما وضع
لمتكلم أو مخاطب أو غائب تقدم ذكره لفظا نحو «زيد ضربت غلامه» أو معنى بأن ذكر
مشتقه ، كقوله تعالى : (اعْدِلُوا
هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوى)
أي : العدل أقرب ، لدلالة «اعدلوا» عليه ، أو حكما أي : ثابتا في الذهن كما في
ضمير الشأن نحو «هو زيد قائم».
انظر التعريفات للجرجاني : ٢١٧ ،
التصريح على التوضيح : ١ / ٩٥ ، شرح المرادي : ١ / ١٢٧ ، شرح الرضي : ٢ / ٤ ، تاج
علوم الأدب : ١ / ٣٧ ، معجم المصطلحات النحوية : ١٣٤ ، معجم مصطلحات النحو : ١٨٧.
نام کتاب : شرح ابن طولون على ألفية ابن مالك نویسنده : ابن طولون جلد : 1 صفحه : 93