والمراد
بالفضلة : ما يصحّ الاستغناء / عنه ، وقد يعرض له ما يوجب ذكره ، كوقوعه سادّا
مسدّ الخبر ، نحو «ضربي زيدا قائما» [٢].
[١] الحال : ألفها
منقلبة عن واو لقولهم في جمعها «أحوال» وفي تصغيرها حويلة ، واشتقاقها من التحول ،
وهو الانتقال. ويطلق الحال لغة على الوقت الذي أنت فيه ، وعلى ما عليه الشخص من
خير أو شر. وفي الاصطلاح ـ كما في التعريفات ـ ما يبين هيئة الفاعل أو المفعول به
لفظا ، نحو «ضربت زيدا قائما» ، أو معنى نحو «زيد في الدار قائما». وفي الارتشاف :
عبارة عن اسم منصوب تبين هيئة صاحبها صالحة لجواب «كيف». وقال ابن عصفور : هو كل
اسم منصوب على معنى «في» مفسر لما أبهم من الهيئات.