وفهم من اقتصاره على «إنّ وأنّ ، وكأنّ» : أن باقيها لا يكون فيها هذا الحكم.
أما «ليت ، ولعلّ» ، فلا يخفّفان [١].
وأمّا «لكن» فتهمل [٢] وجوبا ، نحو (وَلكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ)[٣] [الأنفال : ١٧] ، وعن يونس والأخفش جواز الإعمال قياسا [٤].
[١]وقال الفارسي : تخفف «لعل» ، وتعمل في ضمير الشأن محذوفا. انظر المسائل البصرية : ١ / ٥٥٢ ، الهمع : ٢ / ١٨٩ ، ارتشاف الضرب : ٢ / ١٥٥.
[٢] في الأصل : تهمل.
[٣] وذلك بتخفيف النون من «لكن» ورفع لفظ الجلالة «الله» ، على قراءة حمزة والكسائي وابن عامر وخلف. وقرأ الباقون بتشديد النون ونصب لفظ الجلالة.
انظر حجة القراءات : ٣٠٩ ، النشر في القراءات العشر : ٢ / ٢١٩ ، المبسوط في القراءات العشر : ١٣٤ ، إتحاف فضلاء البشر : ٢٣٦.
[٤] وردّ بأنه غير مسموع. وحكي عن يونس أنه حكاه عن العرب.
انظر التصريح على التوضيح : ١ / ٢٣٥ ، شرح المرادي : ١ / ٣٦٠ ، مغني اللبيب : ٣٨٥ ، الجنى الداني : ٥٠٨٦ ، شرح الأشموني : ١ / ٢٩٤ ، الهمع : ٢ / ١٨٩ ، شرح الرضي : ٢ / ٣٦٠ ، شرح ابن يعيش : ٨ / ٨١ ، حاشية الخضري : ١ / ١٤١ ، ارتشاف الضرب : ٢ / ١٥١.