responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن طولون على ألفية ابن مالك نویسنده : ابن طولون    جلد : 1  صفحه : 164

الباب السابع

المعرف بأداة التعريف

ثمّ قال رحمه‌الله تعالى :

المعرّف بأداة التّعريف

أل حرف تعريف أو اللام فقط

فنمط عرّفت قل فيه النّمط

هذا هو النوع الخامس من المعارف ، والمراد بأداة التعريف : الألف واللام ، وهي على أربعة أقسام : للتّعريف ، وزائدة ، و [١] للمح الصّفة ، وللغلبة.

وقد أشار إلى الأوّل بقوله : «أل حرف تعريف» ، واختلف في آلة التّعريف :

فقيل : «أل» ، وهمزتها همزة قطع ، وحذفت في الوصل لكثرة الاستعمال وهو مذهب الخليل [٢].

وقيل : «أل» ، إلّا أنّ همزتها همزة وصل.

وقيل : اللام وحدها للتعريف ، فاجتلبت همزة الوصل للابتداء بالسّاكن.

وهذان القولان عن سيبويه [٣].


[١]في الأصل : الواو. ساقط. انظر شرح المكودي : ١ / ٧٠.

[٢]قال ابن مالك في شرح التسهيل (١ / ٢٨٥) : «على أن الصحيح عندي قول الخليل لسلامته من وجوه كثيرة مخالفة للأصل وموجبة لعدم النظائر : أحدها : تصدير الزيادة فيما لا أهلية فيه للزيادة وهو الحرف. الثاني : وضع كلمة مستحقة للتصدير على حرف واحد ساكن ، ولا نظير لذلك. الثالث : افتتاح حرف بهمزة وصل ، ولا نظير لذلك أيضا. الرابع : لزوم فتح همزة وصل بلا سبب ، ولا نظير لذلك أيضا». انتهى.

وانظر الكتاب : ٢ / ٦٣ ، ٦٤ ، ٢٧٣ ، شرح المكودي : ١ / ٧٠ ، التصريح على التوضيح : ١ / ١٤٨ ، المقتضب : ١ / ٢٢١ ، شرح الرضي : ٢ / ١٣١ ، شرح دحلان : ٣٧ ، شرح الكافية لابن مالك : ١ / ٣١٩ ، المفصل : ٣٢٦ ، تاج علوم الأدب : ٢ / ٥٣٩ ، الهمع : ١ / ٢٧٢ ، جواهر الأدب : ٣٧٩ ، شرح التسهيل : ١ / ٢٨٤ ، التسهيل : ٤٢ ، البهجة المرضية : ٣٧.

وقد نقل ابن عصفور هذا القول عن ابن كيسان. انظر التصريح على التوضيح : ١ / ١٤٨.

[٣]فعلى القول الأول يكون مذهب سيبويه كمذهب الخليل في كون حرف التعريف «أل» إلّا أن الخلاف بينهما في الهمزة ، فعند الخليل همزة قطع ، وعند سيبويه همزة وصل. قال سيبويه في الكتاب (٢ / ٣٠٨) : «وأل» تعرف الاسم في قولك : «القوم والرجل». وقال في

نام کتاب : شرح ابن طولون على ألفية ابن مالك نویسنده : ابن طولون    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست