responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنظومة النحويّة نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 187

(١٤) ما عندهم من حجّة بخطابهم

ولديك حجّتك التي لا تغلب

(١٥) لغة النبيّ عليه رحمة ربّه

من كلّ ما لغة أصحّ وأعرب

(١٦) وكتاب ربّك واضح ما تنقضي

منه العجائب ما تغوّر كوكب

(١٧) لا لحن فيه ، فمن تلاه لاحنا

عمدا ، فذاك على التلاوة يكذب

(١٨) ومضى الصحابة قبل أفصح من مضى

ممن تضمّن مشرق أو مغرب

(١٩) واستعجم الناس الذي من بعدهم

فكأنّ من طلب الفصاحة مذنب

(٢٠) عجزوا فقالوا لو أردنا مثلما

قد قلت قلنا ، إذ تقول وتطلب

(٢١) لكن رفضناه وننطق بالذي

نهوى وينطق مثله من نصحب

(٢٢) كالثعلب النّازي إلى عنقوده

ليناله فصغى وأعيا الثعلب


[١٤] (بخطابهم) تصحيح من ه ففي بقية النسخ «بخطائهم» ، وفي ح ورد الشطر الثاني هكذا :

(ولذلك حجة كالتي لا تغلب) وهو تحريف.

[١٥]في ح ورد الشطر الثاني : (كلما نطق الفصيح وأعرب) و (ما) في البيت زائدة ، وأعرب ، أي أفصح ، فقد جاء في العين ٢ / ١٢٨ مادة عرب «أعرب الرجل أفصح القول والكلام ، وهو عربائي اللسان فصيح».

[١٦] ورد في كل النسخ (العجايب) ، وفي د زيدت همزة بجوار الياء.

[١٧] في ز (على كتابه) بدل (على التلاوة) وهو تحريف لحدوث خلل موسيقي بهذا التغير ، وهذا نفسه ما ورد في د ، ه ، وفي ب ورد الشطر الثاني : (عمدا فذاك على الكتاب يكذب) وفي ج (عمدا فذلك للكتاب مكذّب) والأخير تصحيح جيد لما ورد في ب.

[١٨] في ب (مضا) بالألف ، وفي ح (فيه) بدل (قبل) وهو تحريف.

[١٩] في د من بعده ، وجاءت (الفصحاء) بدل (الفصاحة) وقد أدي ذلك إلى الإخلال بموسيقى البيت.

[٢٠] في ح (قلن) بدل (قلنا) ، وفي ب (نقول).

[٢١] في ب ، ج ، د ، و، ح (يصحب) بدل (نصحب) ، وفي ج (وننطق) بدل (وينطق).

[٢٢] (وأعيا) بالألف تصحيح من ب ، ج ، د ، ح ، و، ز ، وفي أ، ه فأعيى بالياء ، وفي نسخة ح ورد الشطر الثاني : (ليناله فصغى وأعيا كالثعلب) وهو تحريف أدى إلى الخلل الموسيقي للبيت.

ـ وفي ج (وأصغا) بالألف ، والثعلب النازيّ ؛ أي الثعلب النازع إلى الشرّ ، والنازية حدّة الرجل المتنزى إلى الشر. العين ٧ / ٣٨٧ (نزى).

وصغى ؛ أي مال. ففي العين صغا (بالألف) ميل في الحنك وفي إحدى الشفتين ، وصغت النجوم ، أي مالت للغروب ٤ / ٤٣٢ (صغو) وأعيا الثغلب ؛ أي أصابه الكلال والعجز ، فأعيا الثعلب ؛ أي عجز وكلّ ، يقال الداء العياء الحمق العين ٢ / ٢٧٢ ففي العين الإعياء ، الكلال. وفي القاموس المحيط ٤ / ٣٧٠ (عيي) : أعيا الماشي كلّ. فالثعلب فاعل للفعل.

نام کتاب : المنظومة النحويّة نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست