(*) في هذه العبارة اختلاف في بعض النسخ قمنا بعرضه في وصف نسخ المخطوطة
التي عثرنا عليها.
[١] في ح (مبتديت)
بدلا من (ما ابتدأت) بتسهيل الهمزة وتحويلها إلى ياء وهي ظاهرة عامة في معظم النسخ
، ففي كثير من الأحيان تقلب الهمزة إلى ياء أو ترسم الكلمة إملائيا حسب أصلها مثل
: جيت بدل جئت ونايل بدل نائل ، والعجايب بدل العجائب ، والخلايق بدل الخلائق غايب
ـ غائب ، فبيس فبئس ، خايف ـ خائف ، نايم ـ نائم ، صاير ـ صائر ... إلخ وهذه نماذج
من واقع نسخ المخطوطة ولهذا لن نشير إليها في مواضعها.
[٢] في د ه وسقطت
الواو من (وأقرب) وضبطت في د ه بتشديد الراء فصارت (أقرّب) وهو تغيير يحافظ على
سلامة البيت موسيقيا.
والبيت مستقيم غير أنه ربما كان تدخلا
من الناسخ ، فقد ورد في بقية النسخ كما جاء في المتن مع تغير يسير وهو ما جاء في د
بنصب صلوات وسلام.
[٤]في ح (حيّرتها)
بالياء وفي ز ضبطت الباء بالفتح دون تشديد وفي ح (خيّرتها) وهو تصحيف في ز (مؤنق)
وبقية النسخ (مونق) وهو ما يعجبك حسنه العين ٥ / ٢٢١ مادة ونق «آنقنى الشئ يؤنقنى
إيناقّا وأنه لأنيق مؤنق إذا أعجبك حسنه.
[٥] في كل النسخ (المروّة)
وهو نوع من ردّ الهمزة وتسهيلها من المروءة.
وإقامة الأكعب في القناة ، أي امتلاؤها
بالعقد والسنان وربما أراد الخليل (أي شئ بارز فوق سطح القناة حيث ورد في العين ١
/ ٢٠٧ مادة كعب «الكعب هو العظم الناتئ من الساق» ويقال كعبت الشئ إذا ملأته تكعيبا
وكعاب الزرع عقد قصبه. وفي هذا المعنى أيضا انظر القاموس المحيط ١ / ١٢٩.