التهاويل : الألوان المختلفة واحدها تهوال بالفتح أراد أن فيها صورا.
وأورد «تماثيل» في البيت التالي :
فيها الدجاج وفيها الأسد مخدرة
من كل شيء يرى فيها تماثيل [١]
ويقول أيضا :
فلئن هلكت لقد بنيت مساعيا
تبقى لكم منها مآثر أربع [٢]
ويقول :
قوم إذا دمس الظلام عليهم
حدجوا قنافذ بالنميمة تمزع [٣]
ويقول «المثقب العبدي» الذي أورد كلمة «يعاسيب» في قوله :
وأمكن أطراف الأسنة والقنا
يعاسيب قود كالشّنان خدودها [٤]
ويعسوب : كل شيء أفضله ، أراد باليعاسب كرام الخيل.
وأما «الحارث بن وعلة» فيقول :
فمن يك يرجو في تميم هوادة
فيس لجرم في تميم أواصر [٥]
ويقول «شبيب بن البرصاء» :
فلا وصل إلا أن تقرب بيننا
قلائص يجذبن المثاني عوج [٦]
والقلائص : جمع قلوص وهي الشابة من الإبل.
ويقول «ربيعة بن مقروم» :
[١] المفضليات ١٤٤.
[٢] المفضليات ١٤٦.
[٣] المفضليات ١٤٧.
[٤] المفضليات ١٥٢.
[٥] المفضليات ١٦٦.
[٦] المفضليات ١٧١.