والغوارب : أعلى الأمواج ، أراد بذي الغوارب البحر.
وجاء عند «عمرو بن الأهتم» الكلمتان التاليتان وهما «نوائب ، مكارم» حيث يقول :
وإني كريم ذو عيال تهمّني
نوائب يغشى رزؤها وحقوق [١]
ويقول :
مكارم يجعلن الفتى في أورمة
يفاع ، وبعض الوالدين دقيق [٢]
وأما «عبدة بن الطيب» فقد وردت عنده الكلمات الآتية وهي «صلاصيل ، معازيل ، تهاويل ، تماثيل ، مآثر ، قنافذ» وذلك في الأبيات التالية وهي :
وقلّ ما في أساقي القوم فانجردوا
وفي الأداوى بقيّات صلاصيل [٣]
الصلاصيل : البقايا من الماء القليلة ، الواحدة صلصلة ، بفتح الصادين وضمهما.
إذ أشرف الديك يدعو بعض أسرته
لدى الصبح وهم قوم معازيل [٤]
المعازيل : العزل من السلاح.
حتى اتّكأنا على فرش يزيّنها
من جيّد الرقم أزواج تهاويل [٥]
[١] المفضليات ١٢٦.
[٢] المفضليات ١٢٧.
[٣] المفضليات ١٣٧.
[٤] المفضليات ١٤٣.
[٥] المفضليات ١٤٤.