ويقول «أبو صخر الهذلي» :
ليالي إذ ليلى تدانى بها النوى
ولما ترعنا بالفراق الروائع [١]
ويقول أيضا :
لظلّ صدى صوتي ولو كنت رمّة
لصوت صدى ليلى يهشّ ويطرب [٢]
ووردت كذلك في بيتين «لمليح بن الحكم» وهما :
وحبّ ليلى ولا تخشى محونته
صدع بقلبك مما ليس ينتفد [٣]
ولكنّ ليلى أهلكتني بقولها
نعم ثمّ ليلى الماطل المتبلّح [٤]
ومنها «سلمى» التي ذكرها «زهير بن أبي سلمى» بقوله :
لعمرك ما هرم بن سلمى
بملحيّ لنا اللّؤماء ليموا [٥]
ويقول «عمرو بن معد يكرب» :
فكم من غائط من دون سلمى
قليل الأنس ليس به كتيع [٦]
ويقول «الفرزدق» :
تثاقل أركان عليه ثقيلة
كأركان سلمى أو أعزّ وأكتف [٧]
وفيه شاهدان آخران وهما «أعز ، وأكتف» حيث الوصفية ووزن الفعل.
ووردت كلمة «سلمى» في «المفضليات» ، أيضا وذلك في الأبيات التالية :
فدى لسلمى ثوباي إذ دنس ال
قوم وإذ يدسمون ما دسموا [٨]
[١]شرح الهذليين ٢ / ٩٣٤.
[٢]شرح الهذليين ٢ / ٩٣٨.
[٣]شرح الهذليين ٣ / ١٠١٦.
[٤]شرح الهذليين ٣ / ١٠٣٩.
[٥] ديوان زهير ٢٠٩.
[٦] الأصمعيات ١٧٦.
[٧]الجمهرة ٢ / ٨٨٦.
[٨] المفضليات ٤٢.