ديار لسلمى غافيات بذي
ألحّ عليها كلّ أسحم هطّال [١]
ويقول أيضا :
تحاماه أطراف الرماح تحاميا
وجاد عليه كلّ أسحم هطّال [٢]
ومنه قوله :
وأسحم ريان العسيب كأنه
عثاكيل قنو من سميحة مرطب [٣]
كما ذكرها «زهير بن أبي سلمى» بقوله :
نجاء مجدّ ليس فيه وتيرة
وتذبيبها عنها بأسحم مذود [٤]
ويقول «طرفة بن العبد» :
أربّت بها نآجة تزدهي الحص
وأسحم وكاف العفي هطول [٥]
وذكرها صاحب «المفضليات» على لسان «ثعلبة بن صعير» إذ يقول :
لعدات ذي أرب ولا لمواعد
خلف ولو خلفت بأسحم مائر [٦]
وعلى لسان «الخصفي المحاربي» :
لقد لقيت شول بجنبي بوانة
نصبّا كأعراف الكوادن أسحما [٧]
[١] ديوان امرئ القيس ٢٧.
[٢] ديوان امرئ القيس ٣٧.
[٣] ديوان امرئ القيس ٤٨.
[٤] ديوان زهير ٢٢٩.
[٥] ديوان طرفة ٧٧.
[٦] المفضليات ١٢٨.
[٧] المفضليات ٣٢٠.