responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الممنوع من الصرف في اللغة العربيّة نویسنده : عبد العزيز علي سفر    جلد : 1  صفحه : 347

ويقول سيبويه : «وإذا سميت رجلا بأضرب أو أقتل أو إذهب لم تصرفها وقطعت الألفات حتى يصير بمنزلة الأسماء لأنه قد غيرّتها عن تلك الحال ألا ترى أنك ترفعها وتنصبها إلا أنك استثقلت فيها التنوين كما استثقلته في الأسماء التي تشبّهها بها نحو ، إثمد وإصبع وأبلم» [١].

وأشار سيبويه إلى أنه إذا سمي بفعل ثلاثي مضعف مثل ضرّب ، وضرّب فإنه لا يصرف قال : «فإن سميت رجلا ضرّب أو ضرّب لم تصرف ، فأما فعّل فهو مصروف ، ودحرج ودحرج لا تصرفه ؛ لأنه لا يشبه الأسماء» [٢].

ومن الأمور التي أشار إليها سيبويه التسمية بامرئ حيث يقول : «وليس شيء من هذه الحروف بمنزلة امرئ ؛ لأن ألف امرئ كأنك أدخلتها حين أسكنت الميم على «مرء ومرا ومرء» فلما أدخلت الألف على هذا الاسم حين أسكنت الميم تركت الألف وصلا كما تركت ألف ابن وكما تركت ألف «اضرب» في الأمر» [٣] ولكنه أشار إلى التسمية دحرج ودحرج وأنهما لا ينصرفان لأنهما لا يشبهان الأسماء [٤].

وقد أشرنا إلى هذه النقطة ضمن شروط منع العلم الذي على وزن الفعل في مسألة لزوم الوزن. وبيّنا أن هذا الاسم و «ابنم» غير ممنوعين لأن وزنهما يتغير إذ يتغير الحرف الأخير وما قبله رفعا ونصبا وجرّا لأنهما على لغة الاتباع.


[١]سيبويه ٢ / ٤.

[٢]سيبويه ٢ / ٧.

[٣]سيبويه ٢ / ٤.

[٤]سيبويه ٢ / ٧.

نام کتاب : الممنوع من الصرف في اللغة العربيّة نویسنده : عبد العزيز علي سفر    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست