responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساليب بلاغية نویسنده : أحمد مطلوب    جلد : 1  صفحه : 177

٣ ـ بين الفاعل والمفعول مثل : «ما شاهد خالد إلّا الحديقة» ، فى قصر الفاعل على المفعول ، أما قصر المفعول على الفاعل فمثل : «ما شاهد الحديقة إلّا خالد».

٤ ـ بين المفعولين مثل : ما أعطيت محمدا إلّا كتابا» فى قصر المفعول الأول على الثانى ، أمّا قصر المفعول الثانى على الأول فمثل «ما أعطيت كتابا إلّا محمدا».

٥ ـ بين الحال وصاحبها ، مثل : «ما جاء راكضا إلّا محمد» فى قصر الحال على صاحبها ، أما قصر صاحب الحال عليها فمثل : «ما جاء محمد إلّا راكضا» ومثل ذلك كل متعلقات الفعل ، فان القصر يجرى فيها ما عدا اثنين :

الأول : المصدر المؤكد ، فلا يقع القصر بينه وبين الفعل ولذلك لا يجوز أن نقول : «ما ضربت إلّا ضربا» ، وأما قوله تعالى : (إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا)[١] فتقديره : ظنا ضعيفا.

الثانى : المفعول معه ، فانه لا يجىء بعد «إلا» ، ولذلك لا يقال : «ما سرت إلّا والحائط».

أنواعه :

وينقسم القصر بحسب الحقيقة والإضافة إلى :

١ ـ قصر حقيقى : وهو أن يختص المقصور بالمقصور عليه بحسب الحقيقة لا يتعداه إلى غيره أصلا ، كقوله تعالى : (إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ)[٢] فالتذكر صفة لا تتجاوز إلى غيرهم من سائر الناس فى الحقيقة والواقع. ومنه : «ما خاتم الأنبياء والرسل إلّا محمد» فخاتم الأنبياء والرسل وهو المقصور مختص بمحمد ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ وهو المقصور عليه لا يتجاوزه إلى غيره.


[١] الجاثية ٣٢.

[٢] الرعد ١٩.

نام کتاب : أساليب بلاغية نویسنده : أحمد مطلوب    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست