responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساليب بلاغية نویسنده : أحمد مطلوب    جلد : 1  صفحه : 176

القصر

تعريفه :

القصر ـ فى اللغة ـ الحبس ، قال تعالى : (حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ)[١] أى : محبوسة فيها. وأمّا معناه فى الاصطلاح فهو تخصيص شىء بشىء بطريق مخصوص. وذلك كتخصيص المبتدأ بالخبر بطريق النفى فى قوله تعالى : (وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ)[٢] ، وتخصيص الخبر بالمبتدأ مثل : «ما شاعر إلّا المتنبى».

طرفاه :

وللقصر طرفان :

ـ المقصور ، وهو الشىء المخصص.

ـ المقصور عليه ، وهو الشىء المخصص به.

ففى الآية السابقة (وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ) خصصنا الغرور بمتاع الدنيا ، وفى (لا يَعْلَمُ ....... الْغَيْبَ إِلَّا اللهُ) خصصنا علم الغيب بالله تعالى. فـ «الحياة الدنيا» مقصور عليه ، و «الغرور» مقصور ، و (عِلْمُ الْغَيْبِ) مقصور ولفظ الجلالة مقصور عليه.

ويقع القصربين :

١ ـ المبتدأ والخبر : كقوله تعالى : (وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ)[٣]. و «ما أديب إلّا علىّ».

٢ ـ بين الفعل والفاعل مثل : «لا ينجح إلّا محمد» ، و «ما قام إلّا أنا».


[١] الرحمن ٧٢.

[٢] الحديد ٢٠.

[٣] آل عمران ١٤٤.

نام کتاب : أساليب بلاغية نویسنده : أحمد مطلوب    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست