responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساليب بلاغية نویسنده : أحمد مطلوب    جلد : 1  صفحه : 159

الذكر والحذف

فى كتب النحو حديث عن الذكر والحذف ولكن النحاة يهتمون بالواجب منهما ، ويشيرون إلى الجواز إشارة عابرة ، وهو الأولى بالرعاية والاهتمام لأنّ فيه تتضح الأساليب وتظهر المواهب. وكان علماء البلاغة أحرص من غيرهم على هذه الجوانب فأولوها عناية كبيرة وأوضحوا ما فى الذكر والحذف من أغراض :

الذكر : المسند إليه والمسند وغيرهما تذكر فى العبارة لسبب من الأسباب ومن أغراض ذكر المسند إليه :

١ ـ أنّه الأصل ولا مقتضى للحذف ، فاذا حذف ذهب المعنى.

٢ ـ ضعف التعويل على القرينة ، وذلك إذا ذكر المسند إليه فى الكلام وطال عهد السامع به ، أو ذكر معه كلام فى شأن غيره مما يوقع فى اللبس إن لم يذكر.

٣ ـ التنبيه على غباوة السامع حتى أنّه لا يفهم إلّا بالتصريح.

٤ ـ زيادة الإيضاح والتقرير : كقوله تعالى : (أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)[١] ، ففى تكرير اسم الاشارة زيادة إيضاح وتقرير لتميزهم على غيرهم.

٥ ـ إظهار التعظيم بالذكر : مثل : «القهار يصون عباده» لعظم هذا الاسم. أو إظهار الإهانة : مثل : «اللعين إبليس».

٦ ـ التبرك باسمه : مثل : «محمد رسول الله خير الخلق».

٧ ـ الاستلذاذ بذكره : مثل : «الله خالق كل شىء ورازق كل حى».


[١] البقرة ٥.

نام کتاب : أساليب بلاغية نویسنده : أحمد مطلوب    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست