نام کتاب : أساليب بلاغية نویسنده : أحمد مطلوب جلد : 1 صفحه : 157
٥ ـ التكثير :
بمعنى أنّ ذلك الشىء كثير حتى أنّه لا يحتاج إلى تعريف ، مثل : «إنّ له لمالا»
وحمل الزمخشرى التنكير فى قوله تعالى : (قالُوا إِنَّ لَنا
لَأَجْراً)[١] عليه.
٦ ـ التقليل :
كقوله تعالى : (وَرِضْوانٌ مِنَ
اللهِ أَكْبَرُ)[٢] أى : رضوان قليل أكبر.
٧ ـ وقد يكون
التنكير لمانع من التعريف ، كقول الشاعر :
إذا سئمت
مهنده يمين
لطول الحمل
بدّله شمالا
فالشاعر لم يقل
«يمينه» تحاشيا من نسبة السآمة إلى يمين الممدوح.
٨ ـ وقد يكون
لقصد النكارة والجهل بالمسمى كقوله تعالى : (أَوِ اطْرَحُوهُ
أَرْضاً)[٣] ، أى : منكورة مجهولة.
٩ ـ وقد يكون
تنكيره لإخفاء الاسم أو الشىء لسبب من الأسباب كالخوف عليه أو الخوف منه أو صونا
له. [٤]
وينكر المسند
لأغراض منها :
١ ـ إرادة
إفادة عدم الحصر والعهد : مثل «زيد كاتب وعمرو شاعر» حيث يراد إفادة الإخبار بمجرد
الكتابة والشعر لا حصر الكتابة فى «زيد» والشعر فى «عمرو» ولا أحدهما معهودا.