نام کتاب : آراء أهل المدينة الفاضلة ومضاداتها نویسنده : الفارابي، أبو نصر جلد : 1 صفحه : 41
جواهرنا منه ، كان
تصورنا له أتم وأيقن وأصدق. وذلك أنا كلما كنا أقرب إلى مفارقة المادة كان تصورنا
له أتم ، وإنما نصير أقرب إليه بأن نصير عقلا بالفعل. وإذا فارقنا المادة على
التمام يصير المعقول منه في أذهاننا أكمل ما يكون [١].
[١] تلبسنا بالمادة
يبعدنا عن الله ، ونقترب منه إذا صار عقلنا عقلا بالفعل أو إذا فارقنا المادة
تماما.
نام کتاب : آراء أهل المدينة الفاضلة ومضاداتها نویسنده : الفارابي، أبو نصر جلد : 1 صفحه : 41