responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي نویسنده : البدري، سامي    جلد : 1  صفحه : 155

أقول : وقد رواه احمد ابن حنبل ، في مسنده قال : حدثنا عبد الله ، حدثني علي بن حكيم الاودي ، أنبأنا شريك ، عن عثمان بن أبي زرعة ، عن زيد بن وهب قال : قدم على علي عليه‌السلام قوم من أهل البصرة من الخوارج فيهم رجل يقال له : الجعدة بن بعجة فقال له : اتق الله يا علي فانك ميت ، فقال علي عليه‌السلام بل مقتول ضربة على هذا تخضب هذي يعني لحيته من رأسه عهد معهود وقضاء مقضي وقد خاب من افترى ، وعاتبه في لباسه فقال : مالكم واللباس؟ ـ هو أبعد من الكبر وأجدر أن يقتدى بي المسلم. وفي العمدة : وعاتبه قوم في لباسه فقالوا : ما يمنعك أن تلبس ، إلى آخره».

وعثمان بن أبي زرعة الواقع في سند مسند ابن حنبل هو عثمان الاعشى المذكور في سند الغارات كما تقدم آنفا.

عبد الرحمن بن أبي ليلى ت ٨٣ :

قال ابن عبد البر في ترجمة أبي ليلى : أبو ليلى الأنصاري والد عبد الرحمن بن أبي ليلى. اختلف في اسمه. فقيل يسار بن نمير. وقيل أوس بن خولى. وقيل داود بن بليل بن بلال بن أحيحة. وقيل يسار بن بلال بن أحيحة بن الجلاح. وقيل بلال بن بليل. وقال ابن الكبي : أبو ليلى الأنصاري اسمه داود بن بلال بن أحيحة بن الجلاح بن الحريش بن جحجبي بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس ، صحب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وشهد معه أحدا وما بعدها من المشاهد ، ثم انتقل إلى الكوفة ، وله بهار دار في جهينة ، يلقب بالأيسر. روى عنه ابنه عبد الرحمن ، وشهد هو وابنه عبد الرحمن مع علي بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه مشاهده كلها. [١] وقال في ترجمة أم ليلى الأنصارية ، انها والدة عبد الرحمن بن أبي ليلى ، كانت من المبايعات حديثها عند أهل بيتها من الكوفيين. [٢]

قال المزي : عبد الرحمن بن أبي ليلى ولد لست بقين من خلافة عمر بن الخطاب ، قال عطاء بن السائب عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أدركت عشرين ومئة من أصحاب


[١] ابن عبد البر ، الاستيعاب ج ٤ ص ١٧٤٤.

[٢] ابن عبد البر ، الاستيعاب ج ٤ ص ١٩٥٦.

نام کتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي نویسنده : البدري، سامي    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست