responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي نویسنده : البدري، سامي    جلد : 1  صفحه : 154

عنا وعنهم ، طوبى لمن ذكر المعاد وعمل للحساب وقنع بالكفاف ورضي عن الله عز وجل. [١]

وقال : حدثنا ، إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن بن عيينة عن الأعمش عن زيد بن وهب قال قيل لابن مسعود هل لك في الوليد بن عقبة تقطر لحيته خمرا قال قد نهينا عن التجسس فإن يظهر لنا يعني نقيم عليه. [٢]

وروى الثقفي قال : حدثنا محمد قال : حدثنا الحسن قال : حدثنا إبراهيم قال : حدثنا إبراهيم بن عمرو بن المبارك البجلي قال : حدثني أبي عن بكر بن عيسى قال : حدثني مالك بن أعين عن زيد بن وهب :

أن عليا عليه‌السلام قال للناس وهو أول كلام له بعد النهروان وأمور الخوارج التي كانت فقال : يا أيها النسا استعدوا إلى عدو في جهادهم القربة من الله وطلب الوسيلة إليه ، حيارى عن الحق لا يبصرونه ، وموزعين بالكفر والجور لا يعدلون به ، جفاة عن الكتاب ، نكب عن الدين ، يعمهون في الطغيان ، ويتسكعون في غمرة الضلال ، (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل) الأنفال ٦٠ ، وتوكلوا على الله (كفى بالله وكيلا ، وكفى بالله نصيرا) النساء ٤٥. [٣]

وقال : حدثنا محمد قال : حدثنا الحسن قال : حدثنا إبراهيم ، قال : أخبرنا يوسف بن بهلول السعدي قال : حدثنا شريك بن عبد الله بن عثمان الاعشى عن زيد بن وهب قال :

قدم على علي عليه‌السلام وفد من أهل البصرة فيهم رجل م نرؤساء الخوارج يقال له : الجعدة بن نعجة فقال له في لباسه : ما يمنعك أن تلبس؟ ـ فقال : هذا أبعد لي من الكبر وأجدر أن يقتدى بي المسلم ، فقال له : اتق الله فانك ميت قال : ميت؟! بل والله قتلا ضربة على هذا يخضب هذه ، قضاءا مقضيا وعهدا معهودا ، وقد خاب من افترى. [٤]


[١] الطبراني ، المعجم الكبير ، ج ٤ ص ٥٦.

[٢] الطبراني ، المعجم الكبير ، ج ٩ ص ٣٥٠.

[٣] إبراهيم بن محمد الثقفي ، الغارات ، السيد جلال الدين الحسيني الأرمولي المحدث ، ص ٢٣٢٤.

[٤] إبراهيم بن محمد الثقفي ، الغارات ، ص ٦٦.

نام کتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي نویسنده : البدري، سامي    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست