responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمرات الأعواد نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 123

غداة يقول لي بالقصر قولاً

أتتركنا وتزمع بالفراق

ولو أنّي أواسيه بنفسي

لنلت كرامة يوم التلاق

مع ابن المصطفى نفسي فداء

تولّى ثم ودع بانطلاق

فلو فلق التلهّف قلب حيًّ

لهم اليوم قلبي بانقلاق

فقد فاز الاُولى نصروا حسيناً

وخاب الآخرون ذوو النفاق

فهذا عبيدالله بن الحر يتأسف ويتلهّف لعدم نصرته الحسين عليه‌السلام ، وذلك لمّا رأى إنّ الذين نصروه سعدوا في الدارين ، ونالوا بنصرته تلك المرتبة العالية والمنزلة السامية ، قال الأعسم رحمه الله :

نصروا ابن بنت نبيّهم طوبى لهم

نالوا بنصرته مراتب سامية

وأي مرتبة هي أعظم وأرفع من هذه المرتبة بحيث يقف عليهم الصادق عليه‌السلام ويخاطبهم بقوله : «بأبي أنتم وأمي ، طبتم وطابت الأرض التي فيها دفنتم ، وفزتم والله فوزاً عظيماً».

صالوا وجالوا وادّوا حقّ سيدهم

في موقف عقّ فيه الوالد الولد

يتهادون الى الحرب سكارى

طرباً فيه وما هم بسكارى [١]


[١]

(نصاري)

گضوا حگ العليهم دون الخيام

ولا خلّوا خوات حسين تنضام

لمّا طاحوا تفايض منهم الهام

تهاهوا مثل مهوى النجم من خر

(دكسن)

هذا الرمح بفّادة ايتثنه

وهذا بيه للنشّاب رنّة

وهذا الخيل صدره رضرضنّه

وهذا وذاك بالهندي اموذّر

(عاشوري)

ركب غوجه وتعنّه احسين ليها

لگاها بس جثث وامسلّبيها

نام کتاب : ثمرات الأعواد نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست