فهذا عبيدالله بن الحر يتأسف ويتلهّف
لعدم نصرته الحسين عليهالسلام
، وذلك لمّا رأى إنّ الذين نصروه سعدوا في الدارين ، ونالوا بنصرته تلك المرتبة
العالية والمنزلة السامية ، قال الأعسم رحمه الله :
نصروا ابن بنت نبيّهم طوبى لهم
نالوا بنصرته مراتب سامية
وأي مرتبة هي أعظم وأرفع من هذه المرتبة
بحيث يقف عليهم الصادق عليهالسلام
ويخاطبهم بقوله : «بأبي أنتم وأمي ، طبتم وطابت الأرض التي فيها دفنتم ، وفزتم
والله فوزاً عظيماً».