ورابعة : ادعوا لي أخي ، فدعوا علياً ،
فقال : ادن مني ، فدنا منه وأسنده إليه فلم يزل كذلك وهو يكلّمه حتى فاضت نفسه الزكية. [٤]
وخامسة : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : مكتوب على باب
الجنة « لا اله إلا الله ، محمد رسول الله ، علي أخو رسول الله » ، [٥] وسادسة ، وسابعة ،
ووو ... .
وقد أوحى الله ـ ليلة مبيت الإمام عليّ
على فراش رسول الله ـ إلى جبرئيل وميكائيل : إني آخيت بينكما وجعلت عُمر
أحدكما أطول من عُمر الآخر ، فأيّكما يؤثر صاحبه بالحياة ؟ فاختار كلاهما
الحياة ، فأوحى الله إليهما : ألا كنتما مثل
علي بن أبي طالب ؟! آخيتُ بينه وبين محمّد فبات على فراشه ليفديه بنفسه
ويؤثره بالحياة ، اهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوّه ، فنزلا ، فكان جبرئيل
... الخبر. [٦]
[١] تاريخ بغداد ١٢ : ٢٦٣
، وفيه : يا علي أنت أخي وصاحبي ورفيقي في الجنة ، وهو كذلك في تاريخ دمشق ٤٢ : ٦١.
[٢] المعجم الكبير ١٢
: ٣٢١ وفيه : فمن أحبك في حياة مني فقد قضى بحبه ، ومن أحبك بعدي ولم يرك
ختم الله له بالأمن ، وأمنه يوم الفزع الأكبر ، ومن مات وهو يبغضك يا علي ،
مات
ميتة جاهلية يحاسبه الله بما عمل في الإسلام ، وعنه في مجمع الزوائد ٩ :
١٢١ ، وكنز العمال ١١ : ٦١١ /
٣٢٩٥٥.
[٣] كنز العمال ٥ : ٢٩١
/ ١٢٩١٤ ، ١١ : ٦٠٩ / ٣٢٩٤٧ عن الشيرازي في الألقاب ، وابن النجار ـ عن ابن
عمر ، وانظر مسند أحمد ٥ : ٢٠٤ ، ومستدرك الحاكم ٣ : ٢١٧ ، المعجم الكبير ١
: ١٦٠
ح ٣٧٨.