responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : افحام الأعداء والخصوم نویسنده : الموسوي الهندي، السيد ناصر حسين    جلد : 1  صفحه : 174

أخبرنا عبد الوهاب بن علي بن علي الأمين ، أخبرنا أبو الفضل محمد بن ناصر أخبرنا الخطيب أبو طاهر محمد بن أحمد بن أبي الصقر أخبركم أبو البركات أحمد بن عبد الواحد بن الفضل بن نظيف بن عبد الله الفراء ، قالت له أخبركم أبو محمد الحسن ابن رشيق فقال : نعم ، أخبرنا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي ، أحبرنا أحمد بن عبد الجبار ، اخبرنا يونس بن بكير عن إبن إسحاق عن ، حسن بن حسن بن علي ابن أبي طالب قال : لما تأيمت أم كلثوم بنت علي بن ابي طالب من عمر بن الخطاب رضي الله عنه دخل عليها الحسن والحسين أخواها فقالا لها : أنك ممن قد عرفت سيدة نساء المسلمين وبنت سيدتهن ، وأنك والله أن امكنت عليا من رمتك لينكحك بعض اتيامه ، ولئن أردت أن تصيبي بنفسك مالا عظيما لتصيبنه ، فوالله ما قاما حتى طلع علي يتكئ على عصاءه فجلس ، فحمد الله وأثنى عليه وذكر منزلتهم من رسول الله (ص) وقال : قد عرفتم منزلتكم عندي يا بني فاطمة ، وآثرتكم على سائر ولدي لمكانكم من رسول الله (ص) ، وقرابتكم منه فقالو : صدقت رحمك الله فجزال الله عنا خيرا ، فقال : أي بنية ان الله عز وجل قد جعل أمرك بيدك فأنا أحب أن تجعليه بيدي فقالت : أي أبة أني أمرأة أرغب فيما يرغب فيه النساء ، وأحب ان اصيب مما تصيب النساء ، من الدنيا ، وأنا اريد أن أنظر في أمر نفسي فقال : لا ولله يا بنية ماهذا من رأيك ما هو ألا رأي هذين ، ثم قام فقال : والله لا أكلم رجلا منهما أو تفعلين فأخذا بثيابه فقالا : اجلس يا أبة فوالله ما على هجرتك من صبر اجعلي أمرك بيده فقالت : قد فعلت قال : فاني قد زوجتك من عون بن جعفر ، وانه لغلام وبعث لها بأربعة الف درهم وادخلها عليه ، أخرجها أبو عمر [١].

انتهى كلام ابن الأثير ، ولا يخفى وهنه وهوانه على الناقد البصير.

أما ما ذكره بقوله ، خطبها عمر بن الخطاب الى أبيها ، الى قوله : فرفئوه ،


[١] أسد الغابة ٥ : ٦١٤. مهزلة غريبة. ويل لك أفاك أثيم يسمع بآيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها فبشره بعذاب أليم. الجاثية : ٧ ، ٨.

نام کتاب : افحام الأعداء والخصوم نویسنده : الموسوي الهندي، السيد ناصر حسين    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست